ما هى بدائل الشبكة الذهب للمقبلين على الزواج؟.. ”الإفتاء” تجيب
سمر منيرورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية يسأل صاحبه "ما هي بدائل الشبكة التي تكون من الذهب للمقبلين على الزواج في الإسلام؟، حيث ارتفعت أسعار الذهب في الآونة الأخيرة ارتفاعًا كبيرًا، ممَّا ترتَّب عليه صعوبة تحصيل (الشبكة) من بعض الشباب المقبلين على الزواج فهل لا بد أن تكون من الذهب، أو يجوز أن نضع لها بدائل، كأن تكون من الفضة مثلًا؟.
وقالت دار الإفتاء في ردها على السائل عبر موقعها الإلكتروني، إنه إذا تم التراضي عند الخطبة على كون الشبكة من أي مال آخر له قيمة، كالفضة وغيرها بدلًا عن المصوغات الذهبية، فلا مانع من ذلك شرعًا، بل هو الأقرب لتحقيق مقاصد الزواج الشرعية تيسيرًا لأمر الزواج وترغيبًا فيه.
- عدم المغالاة أو المبالغة في مطلوبات الزواج
وأوصت دار الإفتاء المصرية المُقبلِينَ على الزواج وذويهم بعدم المغالاة أو المبالغة في مطلوبات الزواج، ولا في تجهيزات بيت الزوجية؛ فذلك من جملة ما حَثَّ عليه الشرع الشريف وحَضَّ عليه النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
موضوعات ذات صلة
- فاق التوقعات.. تحرك جديد فى أسعار الذهب وعيار 21 مفاجأة
- أسعار الذهب اليوم الجمعة 28 أبريل 2023
- في منتصف التعاملات.. استقرار في أسعار الذهب اليوم عالمياً ومحليًا
- لمنع التلاعب بالأسعار.. ”آي صاغة” توقف نشر حركة أسعار الذهب بالأسواق المحلية
- سعيد الأرتيست: طبلتي مصنوعة من مياه الذهب وجلد السمك وسعرها 8 آلاف جنيه
- أسعار الذهب اليوم الخميس، آخر تحديث للذهب
- سعر الذهب الآن، 20 جنيها زيادة في أسعار المعدن الأصفر
- شعبة الذهب توضح توقعاتها للأسعار الأيام المقبلة وأفضل وقت للشراء
- سعر الذهب الآن في مصر، استقرار في بداية التعاملات
- بدأ التراجع.. مفاجأة في أسعار الذهب اليوم بمصر
- أسعار الذهب اليوم فى مصر تسجل 2500 جنيها للجرام من عيار 21
- أسعار الذهب اليوم فى مصر تسجل 2470 جنيها للجرام
وأوضحت الإفتاء أن الشبكة يراد بها: الْهَدِيَّة التي يقدِّمُهَا الخاطب إِلَى مخطوبته إعلانًا للخطبة؛ فيقال شبَك الشَّابُّ الفتاةَ أي قدّم لها الشَّبكةَ. ينظر: "المعجم الوسيط" (1/ 471، ط. دار الدعوة)، و"معجم اللغة العربية المعاصرة" (2/ 1160، ط. عالم الكتب).
وبينت أنه غالبًا ما تكون الشَّبْكة من الذهب، وقد تكون من المجوهرات النفيسة، كالألماس ونحوه، وقد تكون غير ذلك من الهدايا، وهي عرف قديم أضحى من مراسم الخطبة في كثير من البلدان؛ قال المؤرخ الغزي [ت: 1351هـ] في "نهر الذهب في تاريخ حلب" (1/ 197، ط. دار القلم): [بعد أن تتم الخطبة يجتمع نفر من ذوي قرابة العروسين، ويأخذون العهد على وليها بالإعطاء، ويقرأون على ذلك الفاتحة، وهذا الاجتماع يسمونه بالفاتحة أو بالملاك.. وفيه يرسل الخطيب إلى مخطوبته هدية من الحلي؛ كالخاتم والقرط وغيرهما] اهـ.