حميدتي يعلن شروطه للتفاوض مع البرهان
قال قائد قوات الدعم السريع في السودان، الفريق محمد حمدان دقلو "حميدتي"، الجمعة، إنه مستعد للتفاوض مع قائد الجيش الفريق عبد الفتاح البرهان بشرط وقف إطلاق النار.
جاء ذلك في حوار أجراه مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".
وقال حميدتي، وفق بي بي سي: "هناك شروط للمفاوضات. بداية: وقف إطلاق النار، ووقف الأعمال العدائية، بعد ذلك، يمكننا إجراء مفاوضات".
موضوعات ذات صلة
- شعبة الذهب: الأزمة السودانية تسببت في ارتفاع الأسعار بشكل جنوني (فيديو)
- فرنسا: إجلاء موظفين أمميين من السودان
- برلمانى: نجاح مصر فى إجلاء رعاياها بالسودان أحبط حملة ممنهجة وسافرة
- تمهيدا للإجلاء.. قافلة تضم 300 أمريكي تغادر الخرطوم إلى بورتسودان
- فرنسا: إجلاء موظفين أمميين من السودان
- وزير الخارجية السعودى يبحث مع نظيرته الألمانية التطورات المتسارعة فى السودان
- ديلي ميل: انتهاء الجسر الجوي لإجلاء رعايا المملكة المتحدة من السودان غدًا
- ذكرى رحيل أحمد فؤاد الأول ملك مصر والسودان وكردفان ودارفور
- الرصاص يخترق قسم الأطفال بمستشفى في الخرطوم (فيديو)
- الهلال الأحمر السوداني: مشكلات لوجيستية تعيق وصول المعونات الطبية من الخارج
- كاتب صحفي عن أزمة السودان: علينا ألا نقع في فخ ”السوشيال ميديا”
- الخارجية تتابع عملية إجلاء الرعايا المصريين من السودان
قائد الدعم السريع
وحول مستقبل الهدنة بين الجيش والدعم السريع وإمكانية تمديدها، قال حميدتي: "لقد طالبنا بالهدنة منذ اليوم الأول للحرب، وبدأنا بفتح ممر إنساني على الفور. وفتحنا هذه الممرات داخل المناطق التي تسيطر عليها قواتنا. بدأنا بالهدنة من جانبنا".
وفي نفيه لاتهامات تورط قواته في أعمال سلب ونهب، زعم قائد الدعم السريع: "إن قواتنا منضبطة جدًّا ومعترف بها دوليًّا، حتى من قبل الأمم المتحدة والأمريكيين والفرنسيين"، مضيفًا: "نحن نضحي بأنفسنا من أجل الشعب السوداني.. والتحول الديمقراطي".
وقال، وفق بي بي سي: "من واجبنا تشكيل حكومة مدنية قابلة للحياة في السودان".
مقتل الفريق أحمد عبد القيوم وابنته
وفي سياق متصل أعلنت القوات المسلحة السودانية مقتل الفريق أحمد عبد القيوم وابنته أثناء وقوفه لشراء خبز في الشارع العام، متهمة قوات الدعم السريع بإطلاق النار عليه.
وأصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة بيان تحذير واستنكار قالت فيه: "درجت المليشيا المتمردة منذ بداية تمردها المشؤوم على مخالفة كل أعراف وعادات الحرب والقانون الدولي الإنساني، وارتكاب جرائم وممارسات إرهابية لا علاقة لها بموروثات الشعب السوداني، وأشدها استهداف المعاشيين من ضباط القوات المسلحة وقوات الشرطة والأمن، واقتحام منازلهم لاقتيادهم إلى أماكن مجهولة أو قتلهم بدم بارد، وآخرها اختطاف الفريق آدم محمود جار النبي واثنين من أبنائه، وإطلاق النار على الفريق أحمد عبد القيوم مما أدى إلى استشهاده هو وابنته أثناء وقوفه لشراء خبز في الشارع العام، بجانب قتل واختطاف عدد كبير من الضباط وضباط الصف المعاشيين والتعرض لعائلاتهم بالتنكيل والضرب وسرقة ممتلكاتهم وخطفهم".
وأضاف البيان: "تدين القوات المسلحة هذه التصرفات الإرهابية حيال ضباط وضباط صف وجنود عزل أصبحوا خارج الخدمة، وتتوعد برد قاسٍ حيال هذا السلوك المستهجن، وتحمل المتمردين المسؤولية كاملة تجاه الضحايا وأسرهم أمام المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والإنسانية، وتنوه بأن هذه التصرفات خير دليل يكشف للشعب السوداني حقيقة هذه المليشيا التي لا علاقة لها بأي أخلاق أو قيم ذات صلة بالشعب السوداني الكريم، وتضعها بجدارة على رأس التنظيمات الإرهابية في العالم".