عريس طنطا: ”عروستي منعت عني حقي الشرعي وتنمرت على لون بشرتي”

أدلى عريس طنطا المتهم بقتل عروسه عقب 48 ساعة من زفافهما باعترافات تفصيلية لجريمته، مبررا ارتكاب الجريمة برفض زوجته إعطائه حقه الشرعي رغم مرور ساعات قليلة على زفافهما.

وقال "محمد .م" 34 سنة إن عروسه الضحية "آية الشبيني" خلال الساعات الأولى من زواجهما وإغلاق عش الزوجية عليهما عقب الانتهاء من حفل زفافهما ادعت مرورها بوعكة صحية وامتنعت عن إعطائه حقوقه الشرعية كزوجين طوال الـ48 ساعة الأولى من الزواج.

وأشار الزوج خلال التحقيقات إلى أن فترة الخطوبة بينه وبين العروس بلغت نحو 8 أشهر، لافتًا إلى أن حماته حضرت في يوم الصباحية للتهنئة وأعطت ابنتها شبكة المشغولات الذهبية الخاصة بي بعد ما طالبتها قبيل ساعات من ليلة الزفاف.

وتابع الزوج المتهم أنه تعرّض للصدمة وحالة من الغضب قائلا: "وصلت لمرحلة الجنون حينما تشاجرت مع مراتي وتنمرها على لوني كوني صاحب بشرة سمراء ورفضها إعطائي حقوقي الشرعية واتهامها لي أني ضعيف وغير قادر على إعطائها حقوقها".

وكشف الزوج عن رغبته في إسعادها لكن مع معايرتها له وتنمرها عليه لم يشعر إلا وهو يحمل سكين من المطبخ وينهال على جسدها بالطعنات، حيث غرس السكين في ظهرها وعندما شعرت بالطعنة التفت مواجهة له ونظرات الدهشة والألم تعلو وجهها فاستمر في تسديد الطعنات لها حتى خرت قتيلة أمام عينيه.

واختتم الزوج المتهم في أقواله أنه اتصل هاتفيًا بشقيق زوجته الأكبر مرددًا عبارة: "أنا مطلقتش أختك وتعالى استلمها جثة" مبينًا أنه ترك المنزل بعدها وانطلق يهرول في حالة صدمة في الشارع لولا تدخل جيرانه وبعض زملائه في تهدئته وبعدها سلم نفسه للشرطة.

وكان قاضي المعارضات بمحكمة طنطا بمحافظة الغربية قرر تجديد حبس عريس طنطا 15 يوما على ذمة التحقيق، بتهمة قتل عروسه بعد عدة أيام من زفافهما، داخل شقتهما.

وتعود أحداث الواقعة حينما تلقى اللواء محمد عمار مدير أمن الغربية إخطارًا من مأمور مركز شرطة طنطا، يتضمن العثور على "آية . ح .ا" عروسة متزوجة من يومين، جثة هامدة داخل غرفة نومها، مصابة بـ 8 طعنات متفرقة في الجسد، وأن المتهم زوجها " محمد. ا، 29 عاماً"، ومقيمان عزبة كفر داوود، التابعة إلى قرية نفيا، بمركز طنطا.

وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري ظروف وملابسات الواقعة وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.