أميرة سيد مكاوي تحيي ذكرى ميلاد والدها بهذه الكلمات
سماح منيراحتفلت أميرة سيد مكاوي، بذكرى ميلاد والدها الفنان والملحن الكبير، الذي ولد في 8 مايو لعام 1928، لأسرة لأسرة شعبية بسيطة في حارة قبودان بحي الناصرية في السيدة زينب بالقاهرة.
نشرت أميرة مكاوي صورة لوالدها الراحل عبر حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وكتبت عليها: ٨ مايو عيد ميلاد أبو السيد.. ربنا يسعدك في الجنة يا حبيبي، ويديم فضلك علينا حتى وأنت جسمك غايب، وسيرتك وبهجتك اللي تاج على الراس، وتابعت: محبة الناس فضل من ربنا أولا، وجزء كبير منها إننا شايلين اسمك حتى وإن قال الناس حاجة تانية.
وعلق عدد كبير من أصدقاء ومحبي الفنان والملحن الراحل سيد مكاوي، ومن بينهم الفنان صلاح عبدالله الذي قال: نفسي ليلته الكبيرة يعاد صياغتها مسرحيا برؤى بصرية مختلفة وأصوات جديدة عالأوبرا ومركز الإبداع.. يعني فكرة طلعت فجأة في دماغي يمكن تظبيطها وتطويرها.
موضوعات ذات صلة
- بكلمات مؤثرة .. ابنة سيد مكاوي تحيي ذكرى ميلاده
- الأشهر شكوكو وسيد مكاوي، المسحراتى مهنة رمضانية بدأت مع ظهور الإسلام
- من ذاكرة ماسبيرو.. سيد مكاوي: ”أول ماجبت العود في البيت أمي صوتت”
- تكريم اسم سيد مكاوي بالملتقى الدولي لفنون ذوي القدرات الخاصة
- كلاسيك| اللقاء الأول بين سيد مكاوي والسد العالي أم كلثوم.. تفاصيل ممتعة”
- الإذاعة أجهضت ابداعه.. سيد مكاوي صانع المسحراتي ضحية حملة صحفية
- ابنة الراحل سيد مكاوي: والدي كان يتناول اللحم في الإفطار
- زوجة سيد مكاوي: أم كلثوم ملكة مصر بعد «حتشبسوت»
- ابنة سيد مكاوي عن المسحراتي: كانت أغاني لإيقاظ ضمير الأمة (فيديو)
- فيلم السلطانة على صوت العرب.. الليلة
- «أهو ده مش لحنك أبدًا».. عندما أهان صلاح جاهين بليغ حمدي!
ومن جهتها؛ قالت الدكتورة فاطمة المعدول: ألف رحمة ونور على روحه الطيبة، وكل سنة وأنتوا طيبين وتعيشوا وتفتكروا ولو إن فنه عايش بينا ودايما فاكرينه، وأحيت الدكتورة إيمان بيبرس ذكراه قائلة: الله يرحمه.. أحلى كلمة أبو السيد، عاوزين بقى كل شهر حتى تنزلي أحد أغانيه، أنا بحاول إننا ننزل أغاني طرب حقيقي يمكن ننضف آذان الناس.. تعيشي وتفتكري حبيبتي.
كما علق الكاتب عبد الرحيم كمال قائلا: الجميل الله يرحمه ويسعده، وقال الكاتب إبراهيم داود: ألف رحمة ونور على روحه.
من هو سيد مكاوي؟
سيد محمد سيد مكاوي (8 مايو 1928 - 21 أبريل 1997) هو ملحن ومطرب مصري، يلقب بـ"شيخ الملحنين"، كانت بداية الشهرة له من خلال لحن لشريفة فاضل وهو "مبروك عليك يا معجباني يا غالي" واللحن الأشهر لمحمد عبد المطلب وهو "اسأل مرة عليّا" والذي دوى في جميع أنحاء مصر وسلط الضوء على ذلك الملحن الناشئ والذي تتجلى عبقريته في شدة بساطته وعمق مصريته والتي استمدها من المدرستين الموسيقتيين التين كان ينتمي إليهما ونهل من علمهما وهما مدرسة سيد درويش التعبيرية ومدرسة زكريا أحمد التطريبية وكان كثيرا ما يغني ألحانهما سواء في جلساته الخاصة أو حفلاته العامة وكان دائم الاعتراف بفضل سيد درويش وزكريا أحمد على الموسيقى وإن كان لم يعاصر الأول ولكن كانت تربطة صداقة بالثاني وهذا نوع من أنواع الوفاء النادر.