إصابة الرئيس الأوغندي موسيفيني بكورونا
قالت مسؤولة مطلعة بوزارة الصحة الأوغندية، مساء أمس الأربعاء، إن نتائج الفحص أظهرت إصابة الرئيس يوويري موسيفيني بكوفيد-19، لكنه في صحة جيدة وسيواصل القيام بمهامه خلال تلقي العلاج.
وأضافت دايان أتويني، السكرتيرة الدائمة بوزارة الصحة، على تويتر “اليوم… جاءت نتيجة فحص الرئيس للكشف عن كوفيد-19 إيجابية، وكان هذا بعد ظهور أعراض خفيفة تشبه الإنفلونزا. ومع ذلك، فهو بصحة جيدة ويواصل أداء واجباته بشكل طبيعي مع الالتزام بالإجراءات التشغيلية الموحدة”، في إشارة إلى الإجراءات القياسية المتبعة في التعامل مع حالات الإصابة بكوفيد.
Advertisements
موضوعات ذات صلة
- هانى شنودة لـ منى الشاذلى: اتقبض عليَّ فى عام 1966 بتهمة الانضمام لجماعة الإخوان
- المغرب: انطلاق الدورة الـ19 من تمرين الأسد الإفريقي
- الصين.. ارتفاع عدد ضحايا انهيار أرضى فى سيتشوان إلى 19 شخصاً
- استطلاع هلال ذو الحجة 18 يونيو.. وأول أيامه الإثنين 19 يونيه فلكيا
- الجارديان: نشاط سوق الإسكان والعقارات فى بريطانيا يشهد تراجعًا قياسيًا
- ارتفاع طلبات الحصول على إعانة البطالة الأمريكية
- هل يؤدي انخفاض مستويات فيتامين (د) لزيادة خطر الإصابة بفيروس كوفيد لفترة طويلة؟
- الفائزون بالدولة التشجيعية فى بورسعيد: مش مصدقين إن الحلم بقى حقيقة
- ذاكرة اليوم.. بدء بث الإذاعة المصرية 1934وذكرى ميلاد يونس شلبى
- البورصة تواصل الصعود عند الإغلاق.. و”السوقى” يضيف 19 مليار جنيه إلى مكاسبه
- دراسة: أعراض الإصابة بفيروس كورونا طويل الأجل يؤثر على 10% من المصابين بأوميكرون
- أزمة جديدة فى الجبلاية بسبب طلب الزمالك فتح القيد مبكرا
وألمح موسيفيني (78 عاما) في وقت سابق، يوم الأربعاء، بعد إلقائه خطاب حالة الأمة بالبرلمان، إلى احتمال إصابته بكوفيد قائلا في الصباح إنه شعر بنزلة برد خفيفة مما دفعه إلى طلب الخضوع للفحوص.
وأضاف أن نتيجة اثنين من ثلاثة اختبارات أجراها كانت سلبية، وأنه ينتظر نتيجة اختبار آخر.
وفي ذروة الجائحة، فرضت أوغندا بعضا من أكثر تدابير الاحتواء في أفريقيا حزما والتي شملت حظر التجول وإغلاق الشركات والمدارس والحدود.
وقررت السلطات إلغاء التدابير بالكامل في فبراير/ شباط 2022.
وفي سياق اخر، أعلن الرئيس الأوغندي يوويري موسيفيني، أن حركة “الشباب” الإرهابية المتشددة قتلت 54 جنديًا أوغنديًا الأسبوع الماضي في هجوم على قاعدة عسكرية في الصومال.
وكانت الحركة الإرهابية قد أعلنت في بيان قبل أيام أنها شنت هجمات انتحارية وقتلت 137 عسكريًا.
يذكر أن الجيش الصومالي قد تمكّن من دحر الحركة وتقليص سيطرتها على مساحات من الأراضي، لكنها لا تزال قادرة على شن هجمات كبيرة على أهداف حكومية، وتجارية، وعسكرية.
وكان الرئيس الأوغندي، يوري موسيفيني، سبب أزمة بين بلاده وأمريكا، لاعتماده قانون ضد المثليين بعدما اعتبرت الأخيرة تمييزا وانتهاكا لحقوق الإنسان.
ووفق هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سي"، اعتمد رئيس البلاد يوري موسيفيني تشريعا جديدا مناوئا للمثلية الجنسية، رغم تحذيرات أممية وأمريكية من إقراره