ميتا تطلق نموذج ذكاء صناعي لمعالجة الصور وتحليلها
وكالاتقالت ميتا بلاتفورمز اليوم الثلاثاء إنها ستوفر للباحثين إمكان الوصول إلى نموذج ذكاء صناعي جديد “شبيه بالبشر” قالت إنه يمكنه تحليل واستكمال الصور بدرجة دقة أعلى من النماذج الحالية.
وأضافت الشركة أن النموذج الجديد (آي-جيه.إي.بي.إيه) يستخدم المعرفة السابقة عن العالم ليكمل الأجزاء المفقودة من الصور بدلا من الاكتفاء بالبحث في المكونات القريبة مثل نماذج الذكاء الصناعي التوليدي الأخرى.
وقالت إن هذا النهج يتضمن نوعا من التفكير الشبيه بالبشر يدعمه كبير علماء الذكاء الصناعي يان لوكان ويساعد التكنولوجيا على تجنب الأخطاء الشائعة في الصور المولدة بواسطة الذكاء الصناعي، مثل أن تظهر يد الإنسان بأصابع زائدة.
موضوعات ذات صلة
- انطلاق أولى جلسات المؤتمر الأول لرابطة قناة السويس للميتابوليزم والكلى والقلب بالإسماعيلية
- واتساب يطرح ميزة ”قنوات” تتيح للمؤسسات بث التحديثات إلى المتابعين
- ميتا تكشف عن نظارة الواقع المختلط Quest 3.. اعرف التفاصيل الكاملة
- ”فيس بوك” يبدأ الجولة الثالثة من تسريح الموظفين بالشركة.. اعرف التفاصيل
- عطل عالمى يضرب منصة انستجرام.. والشركة تؤكد المشكلة
- ميتا تسرع خططها لجلب المزيد من الإعلانات إلى Reels على Facebook و Instagram
- تقرير: صفحات فيس بوك ”موثقة” تطالب المستخدمين بالضغط على ”لينكات” هاكرز
- واتساب تتيح ميزة جديدة لـ iPhone .. اعرف إزاي تستخدمها
- ميتا تزيل أكثر من 43 مليون محتوى ”مسيئ” على فيس بوك وإنستجرام فى الهند.. تفاصيل
- مارك زوكربيرج: أكثر من مليار صورة أفاتار أنشأها مستخدمون على تطبيقات ميتا
- ميتا تتوقع عائدات للربع الثاني أعلى من التوقعات
- مارك زوكربيرج: هناك أكثر من 3 مليارات شخص يستخدمون تطبيقاتنا كل يوم
ميتا، التي تملك فيسبوك وإنستجرام، من أكثر ناشري أبحاث الذكاء الصناعي مفتوحة المصدر عبر مختبر الأبحاث الداخلي الخاص بها. وقال رئيسها التنفيذي مارك زوكربيرج إن مشاركة النماذج التي طورها باحثو ميتا يمكن أن تساعد الشركة من خلال تحفيز الابتكار واكتشاف ثغرات الأمان وخفض التكاليف.
وقال للمستثمرين في أبريل نيسان “بالنسبة لنا، من الأفضل أن يوحد هذا القطاع المعايير إزاء ما نستخدمه من أدوات أساسية، وبالتالي يمكننا الاستفادة من التحسينات التي يجريها الآخرون”.
عراب الذكاء الصناعي
يرفض المسؤولون التنفيذيون للشركة حتى الآن تحذيرات الآخرين في القطاع بشأن المخاطر المحتملة لهذه التكنولوجيا، وامتنعوا الشهر الماضي عن التوقيع على بيان وصف تلك المخاطر بأنها مساوية لمخاطر الأوبئة والحروب رغم تأييد كبار المسؤولين التنفيذيين في أوبن إيه.آي وديب مايند ومايكروسوفت وجوجل لذلك البيان.
ويرفض لوكان، الذي يُعتبر أحد “عرّابي الذكاء الصناعي”، التركيز على المساوئ المحتملة لهذه التكنولوجيا ويدعم بدلا من ذلك العمل على إجراء فحوصات السلامة لأنظمتها.
بدأت ميتا كذلك في دمج خصائص نماذج الذكاء الصناعي التوليدي في منتجاتها الاستهلاكية ومنها الأدوات الإعلانية التي يمكنها إنشاء خلفيات للصور ومنتج خاص بإنستجرام يمكنه تعديل الصور، وكلاهما يستند إلى عمليات بحث يجريها المستخدم.