مسؤول دولي يحذر من ارتفاع أسعار الغذاء بسبب آثار كارثة سد أوكرانيا
أ ش أوصف مسؤول المساعدات في الأمم المتحدة مارتن جريفيث، تدمير سد نوفا كاخوفكا في أوكرانيا بأنه كارثة إنسانية وبيئية كبرى، سيجرى الكشف عن تأثيرها خلال الأيام والأشهر المقبلة؛ حيث من المرجح أن يتأثر الأمن الغذائي العالمي؛ فضلا عن ارتفاع أسعار الغذاء.
ونبه جريفيث - خلال حوار مع هيئة الإذاعة البريطانية، نقلته صحيفة "اكسبريس" البريطانية الأربعاء - إلى خطورة تدمير السد، الذي حدث في الساعات الأولى من يوم 6 يونيو، حيث أدى إلى إفراغ الخزان الكبير وغمر عشرات البلدات في اتجاه مجرى النهر، وقال "هذه سلة خبز - تلك المنطقة بأكملها التي تتجه نحو البحر الأسود وشبه جزيرة القرم هي سلة خبز ليس فقط لأوكرانيا ولكن للعالم أجمع"، مشيرا إلى أن المساحات الكبيرة التي تعتمد على المياه من الخزان ستكافح لري المحاصيل، وقال جريفيث، "إن العالم بأسره عليه الاستعداد لعواقب هذه الكارثة".
وأضاف: "نواجه صعوبات بالفعل فيما يتعلق بالأمن الغذائي، لكن أسعار المواد الغذائية، أنا متأكد من أنها سترتفع".
موضوعات ذات صلة
- الناتو: مكاسب أوكرانيا في الهجوم المضاد تقوي موقفها في التفاوض
- أحمد السقا يستعد لتصوير ”تلج أحمر” في روسيا.. وينتظر عرض ”السرب”
- زيلينسكي: القتال في الهجوم المضاد ”صعب” لكنه ”يمضي قدمًا”
- البيت الأبيض: لا مؤشرات علي نقل الأسلحة النووية الروسية إلى بيلاروس
- الدفاع الروسية: إطلاق سراح 94 جنديًا روسيًا من الأسر الأوكرانية
- الرئيس الأوكرانى: سفتح تحقيق بالمحكمة الجنائية الدولية بشأن تفجير سد كاخوفكا
- كندا تفرض عقوبات ضد 24 فردا بتهمة ”دعم العملية العسكرية الخاصة”
- روسيا: خروج قطار شحن عن مساره بالقرب من الحدود مع أوكرانيا
- إمدادات نفط من روسيا والمكسيك لتخفيف أزمة الوقود فى كوبا
- البيت الأبيض: لا نرى أي مؤشر لنشوب حرب نووية جراء نشر الأسلحة النووية في بيلاروس
- الرئيس الروسى يعلن موعد نشر أسلحة نووية فى بيلاروسيا
- بوريل يدعو لوقف فوري لإطلاق النار في مقاطعة خيرسون
يشار إلى أن أوكرانيا وروسيا عنصران أساسيان في إنتاج المنتجات الزراعية ويشكلان معًا حوالي 30 في المائة من صادرات القمح العالمية وحدها.
في حين أن المملكة المتحدة لا تعتمد بشكل كبير على أوكرانيا أو روسيا للقمح للاستهلاك البشري، أقرت جمعية مطاحن الدقيق في المملكة المتحدة في الصيف الماضي بحدوث قفزة حادة في أسعار السوق، ليس فقط بسبب الحرب ولكن أيضًا بسبب قلة المحاصيل نسبيًا في 2021.
وقال مكتب الإحصاء الوطني في عام 2021، قبل الحرب، استوردت بريطانيا 200 مليون جنيه إسترليني من الطعام والحيوانات الحية من أوكرانيا، وهو ما يمثل 0.5 في المائة من جميع واردات هذه السلعة، والتي شملت في المقام الأول واردات الحبوب مثل القمح والذرة والشعير والأرز.
كما استوردت المملكة المتحدة أيضًا 140 مليون جنيه إسترليني من الزيوت والدهون النباتية في عام 2021، وهو ما يمثل 11.3 في المائة من جميع الواردات من هذه السلعة.