بين الضبابية والتفاؤل.. أين وصلت معركة الرئاسة اللبنانية؟ (خاص)
أشهر مرت على انتهاء ولاية الرئيس اللبناني ميشال عون، في أكتوبر الماضي، دون أن تنجح الدولة اللبنانية في الاتفاق على رئيس جديد يشغل المنصب الشاغر، وبدأت الأوساط اللبنانية تتحسس الاجواء الإيجابية في الرابع عشر من يونيو، عندما طرح مجلس النواب اللبناني اسم مرشح جديد للرئيس وهو الوزير السابق جهاد ازعور، ليكون منافساً لمرشح الثنائي الشيعي "سليمان فرنجيه".
وأعلن كل من التيار الوطني الحر وحزب القوات اللبنانية عن دعمهما لـ جهاد أزعور، بينما لم تحسم بعض الكتل موقفها من تسمية مرشحها، وكان هناك مقابل على طرح "فرنجيه" بسبب دعمه من قبل الثنائي الشيعي، ولكن حلت الأزمة بعد التقارب “السعودي - السوري”، ومع ذلك لم يحسم ملف الرئاسة اللبنانية حتى الوقت الحالي.
قرار بالحسم
من جانبه، قال الكاتب اللبناني فادي عاكوم، إن جميع القوى السياسية اللبنانية اتخذت قرارها بإنهاء الملف الرئاسي، مضيفاً:" لا سيما أن بعض الدول من بينها المملكة العربية السعودية لم يعد لديها أي مشكلة حول اسم مرشح، طالما مجلس النواب اللبناني اتخذ قراره حول هذا الاسم".
موضوعات ذات صلة
- ناصيف زيتون يحيى حفلاً غنائيًا فى لبنان ثالث أيام عيد الأضحى
- ناصيف زيتون يحيى حفلاً غنائيًا فى لبنان ثالث أيام عيد الأضحى
- مبعوث ماكرون إلى لبنان يلتقى دبلوماسيين ومسؤولين
- تعرف على الحالة المرورية بالشوارع الرئيسية بالقاهرة والجيزة
- الموسيقار أسامة الرحبانى بالأوبرا: فخور بالحركة الثقافية والفنية بين مصر ولبنان
- الإمارات ترفع الحظر عن منح تأشيرات الدخول للمواطنين اللبنانيين
- طريقة عمل الحواوشي، بتتبيلة مميزة وأحلى من الجاهز
- حورية فرغلى تسافر لبنان لتصوير فيلم ”الظلال المهجورة”
- بعد التوافق على أزعور.. شارل جبور: المعارضة اللبنانية في وضع متقدم للغاية
- لبنان: الكسارة المُسببة للهزة الأرضية تم إصدار قرار بإغلاقها منذ مدة
- وزير الداخلية اللبناني: الشرطة تتابع قضية اختطاف مواطن سعودي في بيروت
- تعرف على متحف سرسق فى بيروت.. بعدما تقرر فتحه قريبا
وأضاف “عاكوم” في تصريحات خاصة لـ"الدستور": "ربما كان هناك بعض التحفظات على مرشح الثنائي الشيعي سليمان فرنجيه، ولكن بعد التقارب السعودي السوري، وقرب فرنجيه من سوريا، ومنحه بعض الضمانات الخاصة بالملف السوري، بات من الممكن أن تقبل السعودية سليمان فرنجية رئيساً للبنان".
دعم أزعور
من ناحية أخرى، هناك كتلة القوات اللبنانية وكتلة جبران باسيل لا يدعمان تسمية "فرنجيه"، دعماً لجهاد أزعور، مردفاً:" وهذا الذي يعرقل الامور بعض الشيء، بالاضافة إلى بعض الكتلة المستقلة التي لم تحسم أمرها".
تسمية قائد الجيش اللبناني
ونوه فادي عاكوم، إلى احتمالية تسمية قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون، لحل الخلاف، ولاسيما مع دعمه من قبل الولايات المتحدة الامريكية، معتبراً أن التوافق على قائد الجيش رئيساً للبنان ليس سابقة، فالرئيس السابق كان قائد الجيش، بالإضافة ايضاً للرئيس السابق إيميل لحود.
وأردف:" جاءوا بعد اتفاقات لإنهاء الازمة، ولذلك فأن حظوظ العماد ميشال عون ترتفع بشكل واضح، ويمكن يكون هو الحل".
وعلى صعيد أخر، اعتبرت النائبة اللبنانية الدكتور نجاة عون صليبا، الاوضاع في لبنان غير مبشرة، والمشهد ضبابي، مستبعدة الاتفاق على رئيس في الوقت الحالي بسبب الخلافات بين الطبقات السياسية.
وقالت:" المنظومة اللبنانية باتت تعادي الشعب ولن تتمكن من اختيار رئيس إلا بضغط خارجي".