ألمانيا أعادت قناعين مقدسين للسكان الأصليين فى كولومبيا
مكة ماهرأعادت ألمانيا قناعين مقدسين للسكان الأصليين إلى كولومبيا بعد أن تم احتجازهما فى مجموعات متحف برلين لأكثر من 100 عام، على الرغم من أن الأسئلة لا تزال قائمة حول مدى أمان الأقنعة لاستخدامها فى الطقوس بعد رشها بمبيدات الآفات السامة.
يعود تاريخ أقنعة كوجى إلى القرن الخامس عشر وقد سلمها الرئيس الألمانى فرانك فالتر شتاينماير إلى الرئيس الكولومبى جوستافو بيترو فى حفل أقيم فى برلين فى 16 يونيو الجارى خلال رحلته إلى ألمانيا، وفقا لما ذكره موقع ارت نيوز بيبر.
وقال شتاينماير فى الحفل "نعلم أن الأقنعة مقدسة بالنسبة لكوجي"، فى إشارة إلى جماعة السكان الأصليين التى تعيش فى جبال سييرا نيفادا دى سانتا مارتا فى شمال كولومبيا.
موضوعات ذات صلة
- داخل الفريزر.. حقيقة بلاغ عن متفجرات داخل سوبرماركت في المانيا
- بيربوك تضع شرطا صعب التحقيق لانضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبى
- اليوم منتخب مصر يواجه كوبا في مستهل مشواره ببطولة العالم لكرة اليد شباب
- روسيا تقرر إخراج مئات الموظفين الألمان من البلاد
- إصابة 52 شخصًا فى حادث تصادم بين حافلة وشاحنة بألمانيا
- منتخب شباب اليد يخسر أمام ألمانيا 29/30 وديا استعدادا لبطولة العالم
- تدفقات سياحية من مختلف الجنسيات على مدينة مرسى علم
- رحلة صعود.. لوثار ماتيوس قاد ألمانيا للتتويج بكأس العالم وأمم أوروبا
- ساديو ماني: قريبًا جدًا سيعود مستواي الذي كان في ليفربول
- شلل المواصلات العامة في ألمانيا.. وسائل إعلام: رفع أجور العاملين بقطاع النقل بنسبة 10% السبب
- بعد سفره ألمانيا للعلاج.. تطورات الحالة الصحية لـ أحمد ثروت
- بعد طرد امرأة.. برلين تسمح للنساء بالسباحة عاريات الصدور
وتابع شتاينماير، أن هذا الاسترداد هو جزء من إعادة التفكير فى كيفية تعاملنا مع ماضينا الاستعمارى، وهى عملية بدأت فى العديد من البلدان الأوروبية."
تم شراء أقنعة كوجى بشكل قانونى فى عام 1915 من ابن كاهن كوجى الراحل من قبل عالم الأعراق الألمانى كونراد ثيودور بريوس، أمين نسخة سابقة من المتحف الإثنولوجى فى برلين. ومع ذلك، وفقًا لمؤسسة التراث الثقافى البروسى التى تشرف على متاحف برلين، لا ينبغى شراء الأقنعة لأنها مقدسة، كما أن مجتمع كوجى يخطط لمواصلة استخدام الأقنعة بمجرد عودتهم.
ومع ذلك، حذر بعض الخبراء من أن المطهر المستخدم على الأقنعة منذ عقود قد يكون غير آمن، وذكرت صحيفة الجارديان أنه خلال الأربعينيات والخمسينيات من القرن الماضى، تم معالجة القناعين بمطهر تم حظره منذ ذلك الحين فى الاتحاد الأوروبى بسبب ارتباطه بمشاكل التنفس والمخاوف من أنه قد يتسبب فى الإصابة بالسرطان.