مفتي فلسطين يدين إحراق المصحف في السويد.. ويطالب المجتمع الدولي باتخاذ موقف صارم
سمر منيرأدان المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية خطيب المسجد الأقصى المبارك محمد حسين، اليوم الجمعة، تطاول بعض المتطرفين على القرآن الكريم، وتمزيق وإحراق نسخة منه عند مسجد ستوكهولم المركزي.
واعتبر الشيخ محمد حسين - في بيان صحفي - أن السماح لهذه الأعمال المعادية للإسلام بحجة حرية التعبير؛ أمر لا يمكن قبوله.. مضيفا أن غض الطرف عن مثلها يعني التواطؤ معها.
وأوضح أن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها التي تستهدف القرآن الكريم بشكل خاص، وتمس مشاعر مسلمي الأرض.. مؤكداً أن مثل هذه الجرائم المسيئة للإسلام والمسلمين تتنافى مع مبادئ الأديان واحترامها؛ الأمر الذي من شأنه تأجيج الصراعات الدينية بين المجتمعات وداخلها، وخلق أجواء من الفوضى، وتقوض السلم العالمي.
موضوعات ذات صلة
- ”شباب البرلمان”: 30 يونيو ملحمة وطنية تصدت للخونة والمرتزقة والإرهابيين
- الجمهورية الجديدة.. الدولة والمجتمع المدني من أجل ”حياة كريمة”
- روسيا تُحذّر: كييف تحضر لضرب محطة زابوريجيا النووية
- مانشستر يونايتد يحتفل بأول مشاركة للرجال والسيدات فى دورى أبطال أوروبا
- الأزهر يوضح فضل زيارة مسجد الرسول والصلاة فيه
- خبراء التغذية يوضحون مدة ترك الأطعمة المطبوخة خارج الثلاجة
- ليفربول يعلن إعارة كارفاليو لنادى لايبزيج الألمانى لمدة موسم
- فتحت للمرأة عصرًا ذهبيًا.. مايا مرسي تشكر الرئيس في ذكرى 30 يونيو
- الأرصاد تتوقع طقس رابع أيام العيد.. حار رطب نهارا والعظمى بالقاهرة 34 درجة
- مع ارتفاع درجات الحرارة.. مشروبات صحية تحافظ على بشرتك نضرة ومشرقة
- مساعد وزير الداخلية الأسبق: 30 يونيو ثورة شعبية خالصة
- مناسك الحج.. التحلل ”الأصغر والأكبر” أمر واجب لا تكتمل الفريضة بدونه
وندد المفتي بموقف السلطات السويدية حيال ذلك.. مطالبا المجتمع الدولي بإدانة هذه الجرائم، التي تنم عن كره وعنصرية حمقاء، وأخذ موقف صارم تجاه كل من تسول له نفسه الاعتداء على مقدسات الدين الإسلامي، وكتاب الله عز وجل، مؤكدا أن الإسلام هو دين العدل والرحمة والوسطية.
وجدد مطالبته دول العالم أجمع، والأمم المتحدة بسن قانون يجرم التطاول على الأديان السماوية ورموزها، ومعاقبة الذين يقومون بهذه الأعمال المشينة، محملا رعاة الدول المسؤولية الكاملة عن هذه الانتهاكات بحق القرآن الكريم.
ودعا المفتي لوضع حد لهذه السفاهات التي تقوم بها جماعات حاقدة، وخارجة عن كل الأعراف الإنسانية والدولية، تحت ذريعة الحريات التي تستباح بها حرمات الآخرين ومقدساتهم وحقوقهم المشروعة.