تجنب تحضير الطعام على الشواية في العيد حتى لا تفقد الفيتامينات
كشفت دراسة لدكتورة كميلة إيسايفا، خبيرة أمراض الباطنة، عن أن التغذية غير الصحيحة تلعب دورًا رئيسيًا في ظهور التجاعيد وجفاف الجلد والبشرة الباهتة، وتنصح بعدم تحضير الطعام في قدر الضغط أو الشواية، لأن درجات الحرارة العالية تدمر حوالي 90% من المواد المغذية الموجودة في الطعام. كما أنه في درجات الحرارة العالية تفرز الدهون مركبات كيميائية مسرطنة، وفقًا لما نشر فى صحيفة "إزفيستيا".
وتشير خبيرة طب الباطنة إلى أن المضافات الغذائية التي تشمل النكهات والمواد الحافظة والصبغات والمكثفات يمكن أن تسرع في شيخوخة الجسم.
ووفقًا لها، للسكر تأثير سلبي جدًا في الجلد، لأن زيادته تسبب تكسير البروتين في الجسم، ما يؤدي إلى إنتاج سموم تكسر الكولاجين في الجلد وتجعله أقل مرونة.
موضوعات ذات صلة
- هل النحافة تحمي العقل من الزهايمر؟
- 3 نصائح للتعايش مع داء ألزهايمر المبكر
- إذا كُنت تُعاني منه.. 5 نصائح للمساعدة في منع الخرف
- فوائد القرنفل، كنز من الفيتامينات والمعادن وعلاج للأمراض المزمنة
- نقص المغذيات الأكثر شيوعًا بين الأطفال وكيفية منعه
- الدليل الكامل لتغذية الأطفال فى فصل الصيف
- 6 فيتامينات ومكملات تساعد فى الوقاية من أورام الدماغ
- دراسة طيبة تكشف دور الفيتامينات في حماية الذاكرة من التدهور
- حمض الفوليك.. الفوائد والآثار الجانبية والاستخدامات
- رغم وجود الجين المسبب للإصابة.. الحالة الثانية تنجح في مقاومة مرض الزهايمر
- لو بتروح الجيم.. تعرف على فوائد الموز قبل وبعد التمرين
- لماذا يمكن أن تتأخر الدورة الشهرية بعد شهر رمضان؟
وتنسب الطبيبة النقانق والصوص إلى المواد الضارة، مشيرة إلى أن هذه المواد تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. كما يمكن أن تحفز الإصابة بداء السكري وسرطان القولون. لذلك تنصح باستبدالها بالدهون المفيدة.
وتقول: "الأشخاص الذين يتناولون الكثير من حمض الدوكوساهكساينويك، الذي يعتبر أساس أحماض أوميغا-3 الدهنية غير المشبعة، نادرا ما يصابون بمرض الزهايمر. لذلك من المهم جدا إضافة مصادر مختلفة لأوميجا-3 إلى النظام الغذائي".
وتشير الطبيبة إلى ضروروة تعويض نقص الفيتامينات والعناصر المعدنية في الجسم.
وتختتم حديثها- الكحول أيضا يسرع عملية الشيخوخة، وضار للصحة النفسية ويسرع في إضعاف الوظائف المعرفية. وفقا لها، أظهرت نتائج دراسة علمية أن مرض الزهايمر يتطور لدى محبي المشروبات الكحولية في المتوسط قبل خمس سنوات مقارنة بالذين لا يتناولون الكحول.