«اتصال» تقود أول اتحاد فيدرالي للمنظمات الإقليمية في قطاع ICT

أعلنت، اليوم الخميس، منظمة «اتصال» نواة منظمات المجتمع المدني لصناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عن توقيعها لبروتوكولات تعاون وشراكة استراتيجية مع منظمات المجتمع المدني الإقليمية «اتصال أسيوط، اسيتا بالإسكندرية، دلتا والخاصة بمحافظات الدلتا» بهدف دعم الشركات الأعضاء في هذه المحافظات وتعزيز الأنشطة والخدمات المشتركة بما ينعكس علي نمو الشركات العاملة في مجال تكنولوجيا المعلومات المصرية المتواجدة في المحافظات؛ وذلك تأكيدا على دعمها للشركات الأعضاء بكافة محافظات الجمهورية بما يتماشي مع الرؤية العامة للدولة المصرية في دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر.وتقود «اتصال» أول اتحاد فيدرالي للمنظمات الإقليمية بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

وأعرب الدكتور حازم الطحاوي، رئيس مجلس إدارة «اتصال» عن بالغ سعادته بتمديد هذا التعاون المشترك، مشيرا إلى أنه في إطار الشراكة الاستراتيجية مع هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات «إيتيدا» والدعم المقدم من جانبها يستلزم أن يصل هذا الدعم إلي منظمات المجتمع المدني الإقليمية بالمحافظات المصرية؛ وذلك بهدف تفعيل أطر التعاون المشترك ودعم الشركات الأعضاء بهذه المنظمات الإقليمية تحت عنوان نحو اتحاد بين المنظمات الأربع بقيادة اتصال صاحبة الخبرة الأكبر، بما يحقق أهداف اتصال وأهداف المنظمات الثلاث بالإضافة إلي خدمة أهداف إيتيدا ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لزيادة التواجد بالأقاليم؛ مما يخلق فرص عمل مباشرة وغير مباشرة فضلا عن زيادة عدد الشركات الصغيرة والمتوسطة ومراكز الابتكار بالمحافظات.ومن جانب آخر أشار عاصم وهبي الأمين العام لاتصال ومسؤول ملف الجمعيات الإقليمية إلى أن هناك تجارب ناجحة بالمحافظات وخاصة الدقهلية، والتي شهدت مدينة المنصورة بها تواجد شركات تقوم بتصدير خدماتها لمنطقة الخليج، وهو ما يجعلنا نؤكد على وجود الأساسيات التي تساعدنا في مساعدة الشركات بكافة المحافظات ومواجهة ظاهرة هجرة العقول إلى دول أوربا وعلى رأسها ألمانيا.وأكد ناصر إبراهيم، رئيس مجلس إدارة جمعية اتصال أسيوط علي أهمية الشراكة والتعاون الاستراتيجي مع منظمة اتصال والتي تساهم في تقديم كافة الدعم للشركات الناشئة في صعيد مصر وتقديم الخدمات التدريبية لهذه الشركات بدعم يصل إلي 90% من تكلفة هذا التدريب.وقال فيصل الملاح، رئيس جمعية دلتا: «تساعدنا هذه الاتفاقية الاستراتيجية علي تطوير الخدمات المقدمة لكافة الشركات المتواجدة في منطقة الدلتا وتقديم خدمة أفضل لأعضائنا للارتقاء بمستوي المنتجات والحلول المصرية؛ مما يسمح لتلك الشركات بفتح أسواق جديدة ونمو الصناعة بشكل عام والمساهمة في زيادة وتنمية الناتج القومي».وأضاف الملاح: تضم منطقة الدلتا مواهب جيدة جدا وهو ما يدفعها إلي الهجرة ومن ثم تساعدنا هذه الاتفاقية علي توفير البيئة المناسبة للاحتفاظ بهؤلاء المطورين وتعظيم الاستفادة منهم؛ مما يسمح بوجود مناطق تكنولوجية في كافة المحافظات وعدم تركيزها فقط علي القاهرة.وقال محمد هنو، رئيس جمعية اسيتا الإسكندرية للبرمجيات وتكنولوجياالمعلومات، إن تمديد اتفاقية التعاون المشترك مع جمعية اتصال يتيح لنا مجموعة من الموارد نستطيع من خلالها أن ننظم العديد من الأنشطة الموجهة لتنمية شركات تكنولوجيا المعلومات المتواجدة في الإسكندرية والتي تحتاج كل الدعم لنموها ومواكبة السوق العالمي وتصدير منتجاتها؛ مما ينعكس على الاقتصاد المصري بشكل عام..