متحف الهولوكوست التذكاري في أمريكا يتهم ميانمار بارتكاب أعمال إبادة جماعية

ذكر متحف الهولوكوست التذكاري في الولايات المتحدة الأمريكية، إن هناك دليلا دامغا على أن جيش ميانمار ارتكب أعمال إبادة جماعية ضد مسلمي الروهينجا العام الماضي.

وقالت ناعومي كيكولر، نائبة مدير مركز سيمون سكجودت لمنع الإبادة الجماعية" تحليلنا خلص إلى وجود دليل دامغ على أن سلطات ميانمار سعت عن قصد لتدمير أفراد شعب الروهينجا بسبب عرقهم وهويتهم الدينية".

وأضافت: "العالم غض الطرف عن محاكمتهم مثلما فعل مع ضحايا الهولوكوست".

وكانت مهمة أممية لتقصى الحقائق قد اتهمت جيش ميانمار في أغسطس الماضي بالقيام بأعمال قتل جماعي واغتصاب وتعذيب وحرق عمد ضد أفراد الروهينجا " بقصد إبادتهم" بالإضافة إلى إجبار أكثر من 720 ألف شخص على النزوح إلى بنجلاديش.

وقالت حكومة ميانمار إن العنف كان رد فعل شرعي على الهجمات التي شنها متمردون من الروهينجا على منشآت أمنية.

ومع ذلك قال المتحف إنه أعرب عن قلقه بشأن" تزايد أدلة ارتكاب أعمال إبادة جماعية بحق الروهينجا" منذ نوفمبر 2017، عندما أصدر تقريرا بشأن عنف جيش ميانمار بالتعاون مع منظمة فورتيفي رايتس.