موقع السلطة
الأحد، 10 نوفمبر 2024 04:37 مـ
موقع السلطة

رئيس التحرير محمد السعدني

  • اتحاد العالم الإسلامي
  • nbe
  • البنك الأهلي المصري
نوستالجيا

100 جنيه وراء صداقة نجيب محفوظ ووحش الشاشة

موقع السلطة

«الخوف لا يمنع من الموت، ولكنه يمنع من الحياة».. تلك أبرز عبارات الأديب العالمي الراحل نجيب محفوظ، حيث تحل اليوم الذكرى 107 لميلاده في مدينة القاهرة، وتمكن من نيل شهادة في الفلسفة، كما ألف على مدار حياته الكثير من الأعمال الأدبية، وفي مقدمتها ثلاثيته الشهيرة «أولاد حارتنا».

حصل الأديب العالمي على جائزة نوبل في الآداب عام 1988، وفي الفيلم الوثائقي «نجيب محفوظ.. صاحب نوبل» تحدث الكثير من رفقاء رحلة محفوظ عن مشواره الأدبي والسينمائي.

100 جنيه، ذلك سر علاقة الأديب العالمي بالفنان الراحل فريد شوقي، والذي قال في تصريحات له بعد قرائته رواية «بداية ونهاية»، قرر شرائها من الأديب لتحويلها إلى عمل فني، وكان «شوقي» يجسد بطولة فيلم «جعلوني مجرمًا» واستعان بمحفوظ، لإعادة كتابة وضبط شخصيات الفيلم، وتم الاتفاق معه على مبلغ 100 جنيه كأجر، دفعها له على 4 أقساط، بواقع 25 جنيهًا لكل قسط.

موضوعات ذات صلة

لقاءات عديدة جمعت بين الأديب الراحل وفريد شوقي، والمخرج السيد بدير، وظلوا يعملون لمدة 7 أشهر على السيناريو، وفي نهاية العمل أعطاه نجيب محفوظ ظرف يحتوي الـ100 جنيه التي تقاضاها، لأنه تعلم منه ومن المخرج السيد بدير، ما لم يكن يعرفه عن كتابة السيناريو، وأقسم محفوظ أن يرد الأجر الذي تقاضاه.

وكان قد بدأ الأديب العالمي الراحل عمله كموظف إداري في جامعة القاهرة، وبحلول عام 1936، بدأ حياته المهنية في العمل كاتبًا صحفيًا مع جريدة الرسالة، وخلال هذا الوقت، قام بنشر بعض القصص القصيرة لصحيفتي الأهرام والهلال.

وفي عام 1938، تم تعيينه سكرتير وزير الأوقاف الإسلامية بالبرلمان في وزارة الأوقاف، وفي العام التالي نشر نجيب محفوظ رواية «حكمة خوفو»، ومعروفة أيضًا باسم «عبث الأقدار»، ثم نشر رواية «رادوبيس» عام 1943، و«خان الخليلي» عام 1945، لم يكن أسلوبه في الكتابة مصقولًا بعد، وكانت الموضوعات التي يستعرضها في كتاباته غالبًا تشمل الاشتراكية، والمثلية الجنسية، والقضايا الفلسفية والنفسية.

تقدم نجيب بطلب نقل إلى مكتبة الغوري في القاهرة عام 1945، وأسس مشروعًا يُسمى «القرض الحسن» حيث كان يقوم هذا المشروع على برنامج تقديم قروض للفقراء بدون فائدة.

خلال خمسينيات القرن الماضي، تولى منصب مدير الرقابة في مكتب الفنون بالإضافة إلى كونه مدير مؤسسة دعم السينما. وكان آخر منصب له في الخدمة المدنية هو مستشار وزارة الثقافة.

وفي عام 1959، نشر رواية أولاد حارتنا، والتي حظرت في مصر في وقتٍ لاحق بسبب محتواها المثير للجدل، وذلك لاستخدام أسماء الأنبياء الدينية والخوض في معاملة الدين، لذا تسببت تلك الرواية في اشتعال الكثير من الغضب بين الطوائف الدينية حتى أن نجيب محفوظ تلقى تهديدات بالقتل.

بين عامي 1940 و 1980، تحول ما يقرب من خمسة وعشرين من أعماله الأدبية إلى سيناريوهات سينمائية، وقيل إنه لم يكن راغبًا في هذه الخطوة وبالتالي لم يشارك في هذه المساعي.

وفي عام 1971، عُرِض عليه منصب في صحيفة الأهرام واستمر في كتابة عمود كل أسبوع. وتابع في الكتابة لعدة جرائد حتى فترة قصيرة قبل وفاته.

البنك الأهلي
نجيب محفوظ الأديب العالمي فريد شوقي فيلم قضايا فلسفية عبث الاقدار
tech tech tech tech
CIB
CIB