كمال الشناوي قبل وفاته: أوصى بمحاكمة مبارك لهذا السبب
ولاء أحمدوُلد محمد كمال الشناوي في 26 ديسمبر عام 1921، وتمتع محمد كمال الشناوي، بموهبة تمثيلية منذ طفولته، وقدم أول أدواره وهو لا يزال طالبًا بالمرحلة الابتدائية، من خلال فرقه المنصورة المسرحية، كما كان عاشقًا للفن التشكيلي والتصوير إلى جانب الغناء.
قدم أول تجاربه الحقيقية من خلال دور البطولة في إحدى المسرحيات الجامعية، بعدما اختاره الفنان زكي طليمات، الذي أثنى على أدائه، وشجعه على الاستمرار في التمثيل.
تزوج الفنان الراحل 5 مرات، الأولى من الفنانة الاستعراضية الراحلة هاجر حمدي، التي أنجب منها ابنه محمد، الذي يعمل مخرجًا، والثانية كانت عفاف شاكر، الأخت الكبرى للفنانة المعتزلة شادية، رغم أنه جمعته علاقة حب بالفنانة، لكنه لم يتزوجها خشية القضاء على هذا الحب، وفق ما قاله ابنه في تصريحات إعلامية، والزوجة الثالثة هي زيزي الدجوي، خالة الفنانة الراحلة ماجدة الخطيب، وأنجب منها عمر وإيمان، والزوجة الرابعة هي الفنانة الراحلة ناهد شريف، أما الأخيرة فهي اللبنانية عفاف نصري.
موضوعات ذات صلة
ومن بين المواقف الغريبة في حياة كمال الشناوي، أنه أحب الفنانة شادية بفعل الوقوف المستمر سويًا أمام الكاميرات في الأفلام المشتركة، ولكن القدر لم يجمع بينهم كأزواج فتزوج من أختها، وأخرج كمال الشناوى، فيلم «تنابلة السلطان»، عام 1965 وهو الفيلم الوحيد الذى أخرجه، وكان من بطولته، ونجوى فؤاد، حسين رياض، و زوزو نبيل.
كما أكد ابنه المخرج محمد كمال، في تصريحات صحفية، أن رسالة والده الأخيرة قبل أن توافيه المنية كانت المطالبة بمحاكمة الرئيس الأسبق مبارك وأعوانه، مشيرا إلى أن والده رفض تكريم مبارك بعد أن اختاره مع مجموعة من الفنانين، من بينهم فاتن حمامة، ومحمود ياسين، ونجلاء فتحي، وقرر تكريمهم، موضحًا أن الفنان كان يرى في هذا التكريم محاولة للتباهي من جانب الرئيس الأسبق، ليدعي أنه رائد الفن، رغم إهمال الدولة لكوادر الفن منذ زمن.
وفي مشهد مأساوي، ودع كمال الشناوي، الحياة من فوق كرسي متحرك، بعد أن أقعدته الشيخوخة، ولفظ أنفاسه الأخيرة، بعد مشوار فني دام 62 عاما.