«يامين يشتريك؟».. الأوكازيون الشتوي يرفع شعار «للعرض فقط» (صور)
كتبت ولاء أحمدأناس يترجلون بخطى غير ثابته، بين الحين والآخر ينظرون إلى لافتات تعتلي بعض الملابس المعروضة، البعض منهم يقبل على الشراء، في حين الآخرين يكتفون بالفرجة فقط، حالة من الاستياء سادت بين الباعة بعدما شعروا بحكم الخسائر المادية الفادحة التي يتعرضون لها.. مشاهد رصدها موقع «السُلطة» داخل وكالة البلح تزامنًا مع بدء الأوكازيون الشتوي منذ عدة أيام.
وكالة البلح، التي تبعد عن محطة مترو جمال عبد الناصر بوسط القاهرة بأمتار قليلة، تعد الأشهر في ترويج منتجات الملابس، بأسعار رخصية، وزبائنها من كل الطبقات، وبالرغم من انخفاض الأسعار لـ50% بحسب اللافتات المعروضة من قبل البائعين، إلا أن حركة البيع والشراء قليلة.
قال أحمد فوزي، بائع ملابس، إن الأسعار هذا العام أقل من العام الماضي ونسبة التخفضيات عالية، ولكن حركة البيع لم تكن مرضية.
موضوعات ذات صلة
- لوبتشتغلي.. حافظي على بشرتك بهذه الوصفة
- محمد صلاح ماركة على منتجات احدى مصانع تركيا
- أسعار الأسماك اليوم 2019/1/23.. والبلطي 23.50 جنيه
- مبيعات المستثمرين تتسبب في تراجع البورصة بمنتصف تعاملات الأربعاء
- تعرف أسعار العملات الأجنبية والذهب بالأسواق اليوم الأربعاء
- استقرار أسعار مواد البناء الأربعاء
- الأرصاد تحذر: ارتفاع درجات الحرارة بمعدل أعلى من الطبيعي
- حملة «خليها تصدي» .. محاولة للسيطرة على أسعار السيارات
- حجز 4 دعاوى مطالبة بالغاء زيادة أسعار تذاكر المترو لتقرير الموفوضين
- مبادرة لتخفيض أسعار اللحوم .. فيديو
- أسعار مواد البناء اليوم
- استقرار الذهب اليوم .. تعرف على الأسعار
وعن السبب، أرجح البائع إلى أن السبب في ذلك ظروف الأسر المادية الصعبة فضلاً عن ارتفاع الأسعار في بعض السلع الأساسية، وغيرها من إنشغال المواطنين بأكل العيش.
والتقط أطراف الحديث، سامي حمدي، بائع ملابس، قائلاً إن وكالة البلح، تعد الأشهر في ترويج الملابس الأرخص على مستوى القاهرة والجيزة، ويأتي لها زباين من كافة المناطق سعيًا وراء شراء منتج قيم بأقل التكاليف.
وتابع: «كل واحد أدرى بظروفه.. واللي بيجي يشتري بيفاصل كتير».. يكمل بائع الملابس حديثه، ويشير إلى أن عدد كبيرمن الزبائن يكتفون بالفرجة فقط دون الشراء.
ومن الباعة إلى المواطنين، الذين أشاروا إلى أن أحد أسباب عزوفهم عن الشراء يرجع إلى ضغوط الحياة ومع موسم الامتحانات وما تم صرفه على الدروس الخصوصية، فضلاً عن مصاريف المواصلات وغيرها من الاحتياجات الأساسية.