تحقيقات النيابة تكشف الجديد
«أنا ندمانة».. والدة طفل البلكونة للنيابة.. والأب: «الفلوس السبب»
كتب عبدالعزيز طارق«محدش هيموت ضناه بإيده».. هكذا كان مُبرر ربة المنزل والدة الطفل المعروف إعلاميًا بـ«طفل البلكونة»، عن فعلتها بطفلها بعدما أجبرته على صعود شرفة الطابق الثالث بأحد عقارات حدائق أكتوبر وتعريض حياته للخطر بسبب نسيانه مفاتيح المنزل، تلك الواقعة التي أشعلت مواقع التواصل الإجتماعي خلال الساعات الماضية.
وفور أن علمت قوات الأمن بالواقعة، ألقت القبض على المتهمة التي تسكن في منطقة 6 أكتوبر بمحافظة الجيزة، بناء على البلاغات التي وردت على خط نجدة الطفل والمركز القومي للأمومة والطفولة.
تفاصيل جديدة سردتها الأم أمام تحقيقات النيابة ورجال مباحث الجيزة، وقالت أمام العميد عاصم أبو الخير رئيس مباحث قطاع أكتوبر، إن نجلها دائم تكرار هذا الفعل، وأنها ليست أول مرة تجعله يتدلى فيها من شباك الجيران، قبل حتى قدومهم لمنزلهم في أكتوبر.
موضوعات ذات صلة
- إخلاء سبيل والدة «طفل البلكونة»
- خالد الجندي: فيلم الضيف به تحريف لكتاب الله (فيديو)
- الداخلية تداهم 77 بؤرة إجرامية بنطاق مديريات أمن دمياط
- المتحدث باسم العاصمة الإدارية: تنظيم مسابقة لتصميم لفرش الطرق
- تعرف على برنامج الذكاء الاصطناعي التابع لجوجل
- 10 صور ترصد جولة الرئيس السيسي داخل العاصمة الإدارية الجديدة
- إغلاق ميناء نويبع البحري بسبب سوء الأحوال الجوية
- خبير سياسي: زيارة ماكرون المرتقبة إلى مصر هامة للغاية
- «أطفال بلا مأوى»: 17 وحدة متنقلة تجوب الشوارع لتقديم الخدمات للمُشردين
- تخفيض 50% من رسوم شحن جثامين المصريين في الخارج
- الرقابة الإدارية تكافح الفساد بفيديو «أنت مراية نفسك»
- السيسي يجري جولة تفقديه لبعض المواقع الإنشائية بالعاصمة الإدارية
وأضافت: «محدش بيتمنى الأذية لعياله.. أنا كنت بحاول اتصرف وجايز ده غلط.. بس أنا ندمانة ومش هعمل كده تاني.. محدش هيموت ضناه بإيده».
أما عن والد الطفل فلم يشهد الموقف، حيث كان في زيارة إلى والده بمحافظة الفيوم للاطمئنان على صحته، وعند إستجوابه أكد أن زوجته لا يمكن أن تؤذي أبناءها، قائلاً: «دي روحها فيهم، لكن ضيق الحال هو ما دفعها إلى ذلك؛ ولا نمتلك أموالا لاستقدام نجار لفتح الباب».
وعند استماع النيابة للطفل الذي يدعى «أسامة» بطل فيديو البلكونة، أكد أنه خرج للعب في الشارع برفقة أشقائه، ثم أغلق باب الشقة وأثناء لعبه ضاع منه المفتاح، مضيفًا أنه فور عودة لوالدته بعد شرائها بعض الأغراض، ظلوا يبحثون عن المفتاح فلم يجدوه، فصعدوا إلى شقة جارتها وحاولوا التسلق لفتح باب الشقة.