عميد إعلام القاهرة الأسبق: التصحيح الإلكتروني لا يصلح في العملية التعليمية
كتب محمد فوزيقالت الدكتورة ليلى عبد المجيد، عميد كلية إعلام القاهرة الأسبق، إن تجربة التصحيح الإلكتروني لا تصلح في كامل العملية التعليمية خاصة في المرحلة الجامعية.
وأكدت «عبد المجيد» في تصريح خاص لـ«السُلطة» أن منظومة التعليم بأكملها في حاجة لتطوير حقيقي، فليس الامتحان فقط هو ما يحدد مستوى الطلاب، فالهدف من التعليم ليس إجراء الامتحان والنجاح بل تحصيل علم مفيد يستفيد به الطالب ويفيد به مجتمعه ووطنه.
وأشارت ليلى عبد المجيد، إلي أن عملية الامتحانات والأسئلة والأجوبة يوجد بها ضوابط كافية فلا حاجة لاعتماد التصحيح الإلكتروني إن كان الغرض منه تحقيق الشفافية، مؤكدة أن هناك إجراءات قانونية يتبعها الطالب في حالة التبس.
موضوعات ذات صلة
- خالد الجندي: وسطية الأزهر الحل المتفق عليه من كل مسلمى العالم
- عضو إدارة الأهلي يكشف أسباب الإصابات المتكررة بين اللاعبين
- مكرم محمد أحمد: هناك الكثير من يردد معلومات مغلوطة
- مكرم محمد أحمد: الاستثمارات الفرنسية في مصر تقرب من المليار يورو
- المركز الإسلامى بنيويورك: الإسلام السياسي نقل الولاء من الله إلى المرشد
- «مدبولي» يكلف بالانتهاء من برنامج تحفيز الصادرات خلال شهر (فيديو)
- البرلمان يقر تسعير متر مخالفات البناء: 50 جنيها حد أدنى و2000 جنيه حد أقصى
- وزير الشباب يتابع سير الأعمال بمشروع إنشاء المدينة الرياضية بالأسمرات
- أستاذ إعلام: «التصحيح الإلكتروني سيقضي على جيل كامل»
- غدًا.. مصطفى مدبولي يترأس اجتماع الحكومة الأسبوعي
- «الهندسة الاجتماعية».. جلسة تعريفية بمركز المعلومات واتخاذ القرار
- انشقاقات داخل شعبة السيارات.. وعبدالعاطي: «كلامهم معجبنيش»
وقالت عميد كلية الاعلام الأسبق، إن فكرة التصحيح الإلكتروني تصلح في بعض نماذج الاسئلة، ولهذا تقوم الجامعة بتدريب الاساتذة علي تفنيد الاسئلة التي تصلح لاجراء اختبارات بتلك التقنية مع مراعاة أن تقيس تلك الاسئلة مدي فهم لا حفظ الطلاب.
وأضافت أن سوق العمل المصري بحاجة إلى ربط العملية التعليمية به، وهذا تحدي كبير خاصة مع عدم تطوير بعض المناهج وكذا الاعتماد علي التنسيق في تحديد الكلية التي سيدرس بها الطالب، وهذا ما خرج ملايين الطلاب دون وجود فرص عمل لهم داخل الحياة العملية.