المنظمات الدولية ُتبدي قلقها لارتفاع معدلات الإنتحار بين المراهقين.. اليابان أبرزها
كتب أحمد إبراهيمتتزايد معدلات الإنتحار يومًا بعد يوم، بين الفئات العمرية المختلفة، وفي عمر المراهقة بشكل خاص، الأمر الذي دعا المنظمات الدولية للقلق من النسب المتزايدة، ما دفعها لحث الحكومات على معالجة الأسباب التي تؤدي إلى ذلك.
وفي هذا الإطار حثت لجنة حقوق الطفل بالأمم المتحدة، اليابان، على ضرورة فعل المزيد حتى ينعم الأطفال بطفولتهم بعيدًا عن الضغوط المفرطة أو العنف الجسدي في المدارس والمنازل، ودعت اللجنة، السلطات اليابانية، الخميس، إلى النظر في أسباب معدلات انتحار المراهقين المتزايدة، والتي بلغت أعلى مستوياتها فى 30 عامًا.
موضوعات ذات صلة
- ”انتو ماسكينا احنا بس”.. التحقيقات مع الممثلتين تكشف دلائل جديدة ضد خالد يوسف
- تعرفي على الجديد في ديكورات غرف نوم الأطفال (صور)
- طارق شوقي: الوزارة نجحت في تخفيض عجز المعلمين
- جمارك مطار القاهرة الدولي تحبط تهريب أدوية بقيمة ضخمة.. تعرف عليها
- مصر تفوز باستضافة وكالة الفضاء الأفريقية
- «الطيران المدني».. تستعد لافتتاح مطار العاصمة الإدارية الجديدة
- وزارة المالية: تقرير صندوق النقد الدولي شهادة بتعافي الاقتصاد المصري
- مؤسس موقع أمازون يتهم صحيفة أمريكية بالإبتزاز.. والسبب؟
- استقرار في أسعار اللحوم الجمعة.. تابع التفاصيل
- البانيه بـ 65 جنيه.. تعرف على أسعار الدواجن والبيض الجمعة
- سحر نصر ومحمود شعراوي في جولة تفقدية بمركز خدمات المستثمرين
- «الملا» يستقبل «توماس برجر» لتعزيز التعاون في مجال الطاقة
وقالت كيرستن ساندبرج - وهى واحدة من 18 عضوا فى لجنة الخبراء المستقلين - «نحث اليابان على اتخاذ إجراءات لضمان أن يسعد الأطفال بطفولتهم دون أن تتضرر طفولتهم ونموهم بسبب الطبيعة التنافسية للمجتمع».
فيما قالت لجنة الأمم المتحدة إن القانون الياباني يحظر العقاب البدني في المدارس، لكن الحظر لا يُنفذ بشكل فعال، بينما يتعرض كثير من الأطفال كذلك للعقاب البدني في المنازل، حيث كانت الصدمة في وفاة الطفلة اليابانية «يوا فوناتو» البالغة من العمر 5 أعوام، التي انتحرت في مارس الماضي، بعد أن تركت ورقة مكتوبة بخط اليد طلبت فيها العفو والسماح من والديها المعتديين عليها.
وشددت لجنة الأمم المتحدة على ضرورة منح الأطفال حق الاتصال بخط النجدة على مدار الساعة، وانتقدت اللجنة أيضًا اليابان لخفضها السن الأدنى للعقوبات الجنائية من 16 إلى 14 عامًا، قائلة «إن أطفالًا أبعدوا عن أسرهم وأودعوا مؤسسات دون أمر من المحكمة لمجرد احتمال إقبالهم على ارتكاب جريمة».
ومن جانبه أبلغ ماساتو أوهتاكا من وزارة الخارجية اليابانية اللجنة أن الأطفال اليابانيين يواجهون تحديات مثل التنمر والإعتداء الجنسي والفقر، وإن اليابان تسعى إلى تأسيس نظام اجتماعي قوي تنعم فيه جميع الأجيال براحة البال، كذلك في يوليو من العام 2018، تعهدت الحكومة اليابانية بأن تتخذ إجراءات عاجلة لزيادة عدد العاملين في مجال رفاهية الأطفال بنسبة 60% خلال خمسة أعوام.