تأجيل إعادة محاكمة مرسى بـ«اقتحام الحدود الشرقية» لـ19 فبراير
كتب أيمن المحمديقررت الدائرة 11 ارهاب بمحكم جنايات جنوب القاهرة المنعقدة بمجمع محاكم طره، تأجيل إعادة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي، وآخرين من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية على رأسهم محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان و26 متهما آخرين في القضية المعروفة إعلاميا بـ "إقتحام الحدود الشرقية"، لجلسة 19 فبراير، لاستكمال سماع شهادة اللواء عادل عزب مسئول ملف النشاط الإخواني بالأمن الوطني.
صدر القرار برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي وبعضوية المستشارين عصام ابو العلا وحسن السايس و بحضور ياسر زيتون رئيس نيابة امن الدولة العليا وسكرتارية حمدي الشناوي.
موضوعات ذات صلة
- «المصرية للاتصالات» توقع اتفاقية تعاون مع إحدى شركات المحمول
- بتكلفة 500 مليون دولار إقامة أكبر مجمع صناعي في مصر
- تأجيل محاكمة 170 متهما في قضية «تصوير قاعدة بلبيس» لـ 17 فبراير
- تأييد حبس متهم بالمشدد ١٥ عام بـ”اقتحام قسم التبين”
- عاجل.. السيسي يصل إلى القاهرة عائداً من أديس أبابا
- 6 مليارات جنيه ارتفاعاً في رأس المال السوقي
- رئيس الوزراء يبحث مقترحات سبل الحفاظ على مكانة القطن
- «مدبولي» يتلقى تقريراً بشأن المُعينين من أسر شهداء العمليات الأمنية
- تفاصيل لقاء رئيس الوزراء بسفير الكويت لدى مصر
- بالإنفوجراف.. الحكومة تسلط الضوء على رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي
- تحديد موعد أولي جلسات محاكمة 6 متهمين بـ «تجارة الأعضاء»
- كاسبرسكي لاب تصدر تقريراً عن مستخدمي العملات الرقمية في سداد المدفوعات
وتأتي إعادة محاكمة المتهمين بعدما ألغت محكمة النقض في نوفمبر الماضي الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات برئاسة المستشار شعبان الشامي بـ"إعدام كل من الرئيس الأسبق محمد مرسي ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية ونائبه رشاد البيومي ومحيي حامد عضو مكتب الإرشاد ومحمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب المنحل والقيادي الإخواني عصام العريان ومعاقبة 20 متهمًا آخرين بالسجن المؤبد" وقررت إعادة محاكمتهم.
كان الشهيد المستشار هشام بركات النائب العام قد امر باحالة المتهمين للمحاكمة الجنائية بعد ان كشفت تحقيقات المستشار حسن سمير قاضي التحقيق المنتدب للتحقيق في تلك القضية قيامهم المتهيمن خلال الفترة من عام 2010 حتى اوائل فبراير 2011 بمحافظات شمال سيناء و القاهرة و القليوبية و المنوفية المتهمون من الاول حتى السادس و السبعين بارتكاب و اخر متوفي و اخرون مجهولون من حركة حماس و حزب الله يزيد عددهم عن 800شخص وبعض الجهاديين التكفريين من بدو سيناء عمدا افعالا تؤدي للمساس باستقلال البلاد و سلامة اراضيها تزامنا مع اندلاع تظاهرات 25يناير 2011 بان اطلقوا قذائف ار بي جي و اعيرة نارية كثيفة في جميع المناطق الحدودية من الجهة الشرقية مع قطاع غزة و فجروا الأكمنة الحدودية، وأحد خطوط الغاز و تسلل حينذاك عبر الانفاق غير الشرعية المتهمون من الأول حتى المتهم 71 وآخرون مجهولون إلى داخل الأراضي المصرية على هيئة مجموعات مستقلين سيارات دفع رباعي مدججة باسلحة نارية ثقيلة اربي جي، جرينوف، بنادق الية، فتمكنوا من السيطرة على الشريط الحدودي بطول 60 كيلو متر ..وخطفوا 3 من ضباط الشرطة و احد امناءها و دمروا المنشأت الحكومية والأمنية وواصلوا زحفهم .