المعارضة الجزائرية تطالب بإلغاء الانتخابات الرئاسية
وكالاتطالبت المعارضة الجزائرية، اليوم الخميس، بإلغاء الانتخابات الرئاسية المقررة في 18 أبريل المقبل، ودعت الجيش إلى تأمين البلاد، في ظل تصاعد المظاهرات الرافضة لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة.
وقالت زعيمة حزب العمال لويزة حنون، في أول اجتماع لأحزاب المعارضة منذ بدء المظاهرات في البلاد قبل نحو 3 أسابيع، إن مطلب تأجيل الانتخابات تجاوزه الزمن، الآن نطالب بإلغاء الانتخابات.
وأضافت أنه على الجيش أن يكون محايدا، وإذا كانت الأغلبية رافضة لإجراء الانتخابات في موعدها، فإنه على الجيش تأمين البلاد، مشيرة إلى أن المشكلة في الجزائر تمثل في عدم فعالية القانون.
وأعربت حنون عن رفضها للمواقف التي صدرت من بعض الدول بخصوص ما يجري في الجزائر قائل: "لا يحق للدولة الفرنسية والإدارة الأمريكية التدخل في الأزمة الجزائرية التي يجب أن تعالج بحلول جزائرية.
موضوعات ذات صلة
- صحيفة بريطانية تكشف قيمة الهدايا التي قدمها زعماء العالم لـ ترامب
- بوتفليقة يوجه برسالة جديدة إلى المواطنين
- وفد ليبي يثني على دعم مصر للجيش الوطني بقيادة حفتر
- رويترز: 36 دولة توقع على بيان لتوبيخ السعودية بشأن تعذيب النساء
- قضية تحرش تدفع أشهر الطهاة في العالم لتصفية أعماله
- زوجة طلال آل ثاني: نظام قطر حاول إجبار زوجي على توقيع تصريح أنه مختل عقلياً
- أسباب انتفاضة الشعب ضد الرئيس الصامت
- شاهد لحظة إجلاء مسلحي داعش من قرية «باغور»
- وزير خارجية ليبيا السابق: مصر دعمت الجيش الوطني الليبي في حربة ضد الإرهاب
- وزير الداخلية الجزائري السابق ينضم للتظاهرات الرافضة لترشح بوتفليقة لولاية خامسة
- أحمد موسى: وزير الداخلية التركي أعلن اعتقال مهاجمي أردوغان
- نشأت الديهي: «تركيا ستدفع الثمن داميًا»
من جانبه قال رئيس الحكومة الجزائرية السابق، سيد أحمد غزالي، في كلمة خلال اجتماع أحزاب المعارضة الجزائرية، إن البلد مشحون بالمخاطر، والقضية ليست قضية أشخاص، الوضع الذي يعيشه المواطن هو الذي يهدد أمن الوطن.
أضاف غزالي أن الأضواء تسلط على رجل مريض، والمريض الحقيقي هو النظام الفاسد، مشيرا إلى أن النظام لا يعترف بدور المجتمع في تسيير البلاد.
وأكد غزالي على أن النظام الذي يضع القوانين هو أول من يخرقها، موضحا أن تشكيل 18 حكومة في ظرف 20 سنة يتنافى مع الاستقرار الذي يتغنى به النظام.
وحضر حنون وغزالي، اليوم الخميس، لقاء المعارضة الجزائرية الأكبر منذ بداية الحراك، إلى جانب رئيس التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية محسن بلعباس، ومسعود بوديبة الممثل عن أكبر تنظيم نقابي في قطاع التربية.
وتواجد في الاجتماع ممثلون لـ15 حزبا سياسيا، إضافة إلى 35 شخصية وطنية و4 تمثيلات نقابية.
وأبدى الحضور تفاؤلهم بأن التوافق فيما بيننا بدأ يظهر في دعم المسيرات الشعبية ورفض ترشح الرئيس ومقاطعة الانتخابات، كما اتفقوا على أن عناد السلطة يعرض استقرار وأمن الوطن للخطر.