المملكة المغربية تُفعل جهودها في القضاء على الإرهاب
وكالاتبدأت المملكة المغربية، بإعادة مواطنيها الذين التحقوا بتنظيم داعش الإرهابي في مناطق النزاع بسوريا، وباشرت السلطات المغربية المختصة، وفقاً لمعطيات رسمية صادرة عن وزارة الداخلية، ترحيل مجموعة تضم ثمانية مواطنين مغاربة كانوا يتواجدون في مناطق النزاع بسوريا، وذلك في «إطار مساهمة المملكة في الجهود الدولية المرتبطة بمكافحة الإرهاب والوفاء بمسؤولية حماية المواطنين».
وقالت وزارة الداخلية المغربية في بيان لها إن «هذه العملية، التي تكتسي طابعاً إنسانياً، مكنت المغاربة المرحلين من العودة إلى بلدهم الأصلي بكل أمان، وأضافت، هؤلاء المرحلين سيخضعون لأبحاث قضائية من أجل تورطهم المحتمل في قضايا مرتبطة بالإرهاب، تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
موضوعات ذات صلة
- مذكرة للنائب العام تطالب بإدراج أمير قطر على قوائم الإرهاب
- القوات المسلحة تواصل جهودها في دحر الإرهاب
- الخطوط الجوية الإثيوبية تأخذ قراراً حاسماً.. تعرف عليه
- قوات الاحتلال تضبط حمارين في «الأغوار»
- بوتفليقة يعود إلى الجزائر بعد رحلة علاجية بسويسرا
- الخطوط الجوية الإثيوبية: 6 مصريين ضمن ضحايا تحطم الطائرة المنكوبة
- أنباء عن عدم وجود ناجين من حادث الطائرة الإثيوبية
- في تفاصيل مروعة.. مواطنة تشكو السلطات القطرية لحقوق الإنسان
- أميركا ”تفقد” أكبر قواعدها السرية بالعالم
- معلومات عن الطائرة الأثيوبية المنكوبة
- بدء عمليات البحث والإنقاذ عن الطائرة المنكوبة في نيروبي
- الحكومة المصرية تهدف لمضاعفة الصادرات لـ 55 مليار دولار
وتأتي عمليات ترحيل "الدواعش المغاربة" فى ظل ضغوطات أمريكية واسعة مارسها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب على الدول التي يتواجد مواطنوها لدى التنظيم الإرهابي، أو معتقلين لدى قوات سوريا الديمقراطية.
ويقدر عدد الأشخاص الذين ألقت عليهم قوات سوريا الديمقراطية القبض بأكثر من 900 مقاتل أجنبي منذ بدء الحملة العسكرية المدعومة من واشنطن ضد تنظيم داعش، منهم عشرات المغاربة، ويرتقب أن يقوم المغرب بإعادة محاكمة هؤلاء العائدين وفقاً لقوانين مكافحة الإرهاب الجاري بها العمل في البلاد.
وتُشير إحصائيات رسمية صادرة عن المكتب المركزي للأبحاث القضائية المتخصص في مكافحة الإرهاب إلى أن أكثر من 200 مقاتل مغربي بسوريا والعراق عادوا إلى المغرب وتم تقديمهم إلى المحاكمة العام الماضي.