«المشهد» تطعن لإلغاء قرار «الأعلى للإعلام» بحجب موقعها الإلكتروني
كتب أيمن المحمديأقام طارق نجيدة المحامي، وكيلاً عن الكاتب الصحفي مجدي شندي، رئيس تحرير جريدة المشهد، دعوى قضائية صباح اليوم الأحد، أمام محكمة القضاء الإداري، لوقف تنفيذ وإلغاء قرار المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام رقم 20 لسنة 2019، بحجب الموقع الإلكتروني لصحيفة المشهد لمدة 6 شهور ومجازاة الجريدة الورقية بأداء غرامة قدرها 50 ألف جنيهاً.
وذكرت الدعوى التي حملت رقم 37723 لسنة 73 قضائية، أن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام أصدر ذلك القرار زاعماً تنفيذه لأحكام القانون 180 لسنة 2018 بشأن تنظيم الصحافة والإعلام والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ولائحة الجزاءات والتدابير التي يجوز تطبيقها على الجهات الخاضعة لتطبيق ذلك القانون، غير أن ذلك القرار صدر مشوباً بعيب مخالفة القانون والتعسف والتغول في تطبيق أحكامه، ومنحرفاً أسد الإنحراف بالسلطة المخولة للقائمين على تنفيذه.
موضوعات ذات صلة
- وصلة إشادة من نجم يوفنتوس للبطل المصري رامي شحاتة
- البورصة تربح 2.5 مليار جنيه بختام التعاملات اليوم
- شاهد محمد صلاح رفقة نجم كرة القدم الأمريكية في دبي
- ماردونا: ما يحدث للأرجنتين أشبه بفيلم رعب
- انطلاق القمة المصرية العراقية الأردنية قبل قليل
- «جاستين بيبر» مع زوجته «هايلي بالدوين» بعد إنهاء الأزمة بينهما (صور)
- تعرفي على قواعد اختيار أحمر الشفاه المناسب للون أسنانك
- «الأعلى للإعلام» يقضي بمنع بث برنامج «الزمالك اليوم» لهذه الأسباب
- «عبد المهدي»: «القمة الثلاثية تهدف لإقامة تعاون اقتصادي مع جميع الدول»
- تأجيل محاكمة متهمي «كنيسة مارمينا بحلوان» لـ 10 أبريل
- إصابة 12 شخصاً في حادثي سير ببني سويف.. تعرف على التفاصيل
- إعداد قانون لتجريم إصدار «النشرات الجوية» من غير المتخصصين (فيديو)
وأوضحت الدعوى أن القانون المشار إليه نص في الفقرة الثالثة من المادة 94 منه على « وفي جميع الأحوال، لا يجوز توقيع أي من تلك الجزاءات أو التدابير إلا في حالة انتهاك أي مؤسسة صحفية أو إعلامية للقواعد أوالمعايير المهنية أو الأعراف المكتوبة ( الأكواد)، وبعد إجراء الفحص اللازم من المجلس الأعلى، ويكون توقيع الجزاء بقرار مسبب».
وأكدت الدعوى على مخالفة قرار المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بحجب وتغريم الجريدة للنص المشار إليه من وجهين؛ أولهما ما تضمنه ذلك النص من عدم جواز توقيع الجزاءات أو التدابير إلا في حالة انتهاك أي مؤسسة للقواعد والمعايير المهنية أو الأعراف المكتوبة ( الأكواد)، حيث جاء القرار خالياً من بيان للواقعات التي صدر بشأنها الجزاء، والتي يجب أن تكون مخالفة للقواعد والأعراف والمعايير المهنية حتى يجوز توقيع تلك الجزاءات؛ وذلك على النحو الذي يجعل ذلك القرار مجهلاً تجهيلاً يبطله بل ويعدمه خاصة أنه لم يبين وسيلة التحقق من وجود واقعات تعد من المخالفات التي تقع تحت طائلة القانون.
أما الوجه الثاني للمخالفة فتمثل ععدم إجراء أي تحقيق أو ماجهة المسئولين عن إصدار الصحيفة أو مجرد إخطارها، في حين أن القانون ألزم المجلسي الأعلى لتنظيم الإعلام بإجراء الفحص اللازم قبل توقيع الجزاء، علماً بأن الفحص هو إجراء يجب أن يلتزم بقواعد المشروعية الإجرائية والتي تقتضي إجراء التحقيق الإدراي قبل توقيع الجزاء على الصحيفة.
وشددت الدعوى على أنه لا يمكن أن يكون الفحص قد تحققت غايته بمجرد مطالعة المادة الصحفية أو الإعلامية فحسب، بل يتعين أن يكون بإجراء تحقيق أو مواجهة أو إخطار للصحيفة، ومن ثم فلا يجوز بأي حال من الأحوال توقيع أي جزاء إداري إلا بعد مواجهة المخالف بمخالفته والإستماع إلى دفاعه بشأن صدور الواقعة المخالفة منه من عدمه، أو التعرف على ظروف وملابسات المخالفة إذا كانت ثابتة.