لسة الدنيا بخير.. «سبايدرمان» يُنقذ 3 أطفال من الحريق.. وبطولة أخرى في إيطاليا
كتب محمد الصياد«لسة الدنيا بخير» شعار رفعه العديد من الشباب ببطولاتهم في المواقف الصعبة، بداية من حادث محطة مصر مروراً لبطل إيطاليا الذي أنقذ زملائه من الاختطاف، وحتى بطل الزاوية الحمراء الذي أنقذ 3 أطفال من الموت حرقاً داخل العقار ولقب بـ«ـسبايدرمان»، وخلال السطور التالية نرصد، أبرز 3 نماذج جذبوا الأنظار إليهم نظير ما فعلوه من أجل الآخرين.
سبايدرمان الزاوية الحمراء
موضوعات ذات صلة
- الأبراج اليومية الإثنين 25/3/2019.. الثور في مرح والأسد يحتاج للنوم
- بعد منشور شاهيناز بتعرضها للضرب.. أول رد للزوج (صور)
- سر بكاء مصطفى بكري داخل مجلس النواب
- بعد فشل «التابلت».. طارق شوقي يوجه رسالة لأولياء الأمور والطلاب
- بعد فشل «التابلت».. طريقة جديدة لأداء امتحان اللغة العربية لطلاب الثانوية
- هندوراس تعترف: القدس عاصمة لإسرائيل
- بالأسماء.. حركة تنقلات الداخلية
- تعرف على موعد تسليم شقق الحي السكني R3 بالعاصمة الإدارية
- اللواء تامر الشهاوي: القمة الثلاثية تعيد التوازن السياسي للمنطقة
- أحمد موسى يطالب بمحاسبة المُتسبب في شائعة اختطاف طالبة أسيوط ( فيديو)
- علاج الموظف المُتعاطي للمخدرات قبل اكتشافه بالتحليل مجاني
- مهاب مميش: الرئيس السيسي يحلم ببنية تحتية قوية في مص
ألسنة النيران تتصاعد، والدخان يظلل السماء بالسواد، نتيجة حريق شقة داخل عقار بمنطقة الزاوية الحمراء، بسبب تسريب الغاز في الطابق الثالث، مشهد مروع عاش فيه الأهالي بالمنطقة وهم يشاهدون الحادث ويحاولون الاستنجاد بقوات الشرطة والحماية المدنية للسيطرة على الحريق وإنقاذ 3 أطفال داخل الشقة، فإذ بشاب يسرع بالتسلق على الجدران متخذاً من توصيلات الغاز سبيلاً للوصول إلى الطابق الثالث وسط صيحات الأهالي.
جهاد يوسف زكي، شاب لقبه عدد من رواد مواقع التواصل ببطل الحريق، بعدما تسلق مواسير الغاز غير عابر بمدى المخاطر التي تحاصره، ليتمكن للوصول للشقة السكنية التى اندلع فيها الحريق، وينقذ 3 أطفال كانوا عالقين فى الشقة المحترقة.
موقف "جهاد" البطولى، حاز على انتباه رواد موقع فيس بوك، الذين أكدوا أن موقف الشاب على الرغم من خطورته على حياته، إلا أنه أثبت أن شباب مصر أقوياء ويعتمد عليهم، فقال أحدهم: "طول ما اللى زي جهاد موجودين فالبلد دي هتفضل بخير.. البركة في الشباب".
بطل إيطاليا
طالب إطالي من أصول مصرية يدعى رامي شحاتة، يستقل حافلة مدرسته رفقة 50 طفلا من زملائه بمدينة ميلانو، في طريقهم للمشاركة في أحد الأنشطة الرياضية.
بشكل مفاجئ انحرف سائق الحافلة عن طريقه المعتاد، وسط صراخ واستغاثات من الطلبة ومشرفي المدرسة المرافقين لهم، لحظات واكتشف الجميع أن هناك محاولة لخطف الطلبة من قبل السائق، الذي أمر الجميع بالصمت وأشهر سكينا في وجه المشرفين.
الحافلة التي كانت تقل 51 طالبا أعمارهم لا تتخطى 13 عاما، نجت من كارثة محققة بفضل ذكاء الطالب المصري، الذي تمكن من إخفاء هاتفه عن أعين الجميع، وادعى أنه يصلي بلغته العربية، وتمكن من إجراء اتصال هاتفي بوالده الذي بدوره تواصل مع قوات الشرطة التي تمكنت من اعتراض الحافلة، وأنقذت الأطفال من موت محقق.
بطل محطة مصر
كان حديث الساعة بعدما قام بعمل بطولي على محطة مصر، حينما شاهد الضحايا تلتهمهم السنة النيران فأنقذ البعض منهم، هكذا وليد مرضي، يعمل في الشركة الوطنية لخدمات ركاب قطارات النوم، حيث كان يباشر أعماله ليتفاجأ بسماع دوي انفجار داخل المحطة، ما أسفر عن مطاردة ألسنة النار لبعض المواطنين المتواجدين قرب الانفجار.
وأشار وليد إلى أنه بدأ في محاولة إطفاء النيران التي لحقت ببعض المصابين، وقد استعمل بطانية لإخماد النيران التي التهمت بعض المصابين، وأن زملاءه ساعدوه في إنقاذ المصابين والمتضررين من ذلك الحريق.
وذكر أنه لم يشعر بأي ارهاق أو تعب إلا بعد إخماد الحريق بشكل كامل، حيث عانى كثيرا من المشاهد التي رآها للمصابين وقتلي الحادث.