في ذكرى وفاته.. حقائق مُثيرة في حياة العندليب
كب محمد الصيادفي مثل هذا اليوم من كل عام ذكرى وفاة العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، فهو أحد أبرز رموز الرومانسية، الذي عبر عن أشواق العشاق بكل مصداقية، فضلا عن صوته الذي أشعل حماس الشعوب العربية وقت الثورات والحروب، ويتعامل العالم العربي مع ذكرى عبد الحليم حافظ في كل عام كاحتفالية خاصة، حقائق مثيرة قلما يعرفها محبي العندليب نرصدها خلال التقرير التالي:
أول فيلم ملون في السينما المصرية:
موضوعات ذات صلة
- بهذه الإطلالة.. سما المصري في قبر حليم: «الله يرحمك يا حبيبي» (صور)
- السفارة الفرنسية تنعي عبد الحليم حافظ
- سقوط هارب من 267 سنة سجن في 546 حكما قضائيا
- غلق بوغازي ميناءي الإسكندرية والدخيلة
- مابين مصور وقائد فرقة موسيقية.. «النابلسي» كوميديان السينما المصرية
- سُمية وأزواجها الخمسة.. الأول على طريقة الصالونات.. وأحمد سعد آخرهم
- تشغيل أول «ترام» مُكيف بالإسكندرية (فيديو)
- تعرف على طقس الأحد 24 مارس 2019
- «محمد علي» من شارع الفن إلى الموبيليا.. «العندليب» أبرز قاطنيه (صور)
- حبس رئيس حي وسط الإسكندرية 4 أيام لهذه الأسباب
- سعاد حسني.. أسرار جديدة في دفتر حياتها
- شاهد.. اليوم الأول لرحلة الترام المُكيف في الإسكندرية
«دليلة» أول أفلام عبد الحليم حافظ، إنتاج 1956، هو أول فيلم في تاريخ السينما المصرية يصور بالألوان وبنظام «السينما سكوب»، ولكنه لم يحقق نجاحا كبيرا في شباك التذاكر.
للإسكندرية عشق خاص
تحمل الإسكندرية عشق خاص في قلب عبد الحليم حافظ؛ حيث صوّر 4 من أفلامه فيها، هي «موعد غرام» مع فاتن حمامة، و«حكاية حب» مع مريم فخر الدين، و«البنات والصيف» مع زيزي البدراوي، و«أبي فوق الشجرة» فضلا عن أن «عروس البحر الأبيض المتوسط» شهدت ميلاد الحب الوحيد في حياة حليم مع الفتاة الأرستقراطية «ديدي»، والتي لم يشاء القدر أن تستمر قصة حبهما بسبب وفاتها بمرض خبيث في المخ.
ملوخية لبنى عبد العزيز
شاركتا في بطولة 3 من أشهر أفلامه وأكثرها نجاحا، وهى «الوسادة الخالية» و«الخطايا» و«أبي فوق الشجرة»، فكانت الفنانتان الكبيرتان لبنى عبد العزيز ونادية لطفي هما الأقرب إلى عبد الحليم حافظ من بين بطلات أفلامه، وتجمعهما به العديد من الذكريات الطريفة.
تتذكر لبنى عبد العزيز موقفا طريفا مع «العندليب» خلال تصوير فيلم «الوسادة الخالية»، وهو عندما أكد حليم لها أن الملوخية تباع في زجاجات وتتوافر في الصيدليات، ما جعلها تصدقه، وعندما أخبرت والدتها بهذا قالت لها: «جتك خيبة يا هبلة يا عبيطة!».
حقيقة زواج حليم وسعاد حسني
مازالت تتضارب الحقائق حول زواج حليم من الفنانة الراحلة سعاد حسني، ولكن وفقا لقصة الإعلامي مفيد فوزي التي نشرها في مجلة "صباح الخير" في فترة الستينيات، أكد زواج حليم من سعاد، واستند في هذا على تسجيل صوتي لسعاد، ولكن نفى مجدي العمروسي صديق عمر عبد الحليم وشريكه في شركة «صوت الفن» هذه الادعاءات من خلال كتابه «أعز الناس» بهذه الأدلة:
سعاد قالت إن زواجها من حليم كان بعقد عرفي استمر 6 سنوات، ولا يمكن أن يستمر زواج أشهر نجم ونجمة في مصر بسرية تامة لكل هذه الفترة، دون أن يعلم عنه أي أحد، وقالت أيضا أن الزواج جاء عرفياً، وهنا يرد العمروسي على هذا بأن العقد العرفي لابد وأن يكون له شهود يوقعون عليه.
- عندما طلب مفيد فوزي من سعاد حسني ذكر اسم الشهود رفضت ذكر أسمائهم، ولا يُعقل لمن يذكر واقعة زواج عرفي ومعترف بها ومدتها 6 سنوات أن يرفض ذكر أسماء الشهود، إلا إذا لم يكن هناك وجود لهم من الأساس.
حليم وكوكب الشرق
بدأ التوتر في علاقة عبد الحليم حافظ وكوكب الشرق أم كلثوم، في أحد احتفالات ثورة 23 يوليو 1952، بعد أن تعمدت أن تبقي حليم لآخر الحفل دون مراعاة لظروف مرضه، وهو ما جعل حليم يعلق غاضبا على موقفها فور صعوده على المسرح: «لا أدري إن كان هذا تكريما لي أم مقلب من السيدة أم كلثوم».
وأنهالت من بعدها عاصفة من الانتقادات على حليم، ووصلت إلى تهديد مستقبله المهني، حتى قرر حليم أن ينهي خلافه مع أم كلثوم باتصاله هاتفيا بها، وقال لها: «أنا عبد الحليم حافظ أقدر آجي أشرب معاكي فنجان قهوة يا ست الكل؟»، فردت عليه: «أنا مستنياك يا واد»، ولتنتهي بهذا واحد من أشهر الخلافات الفنية.
أزمة عبد الحليم حافظ وصلاح نظمي
أثار الخلاف الذي نشب بين عبد الحليم والممثل صلاح نظمي جدلا واسعا في الوسط الفني، بعد أن نعته حليم في أحد لقاءاته الإعلامية كـ "أثقل دم في السينما المصرية"، ما جعل "نظمي" يحرر محضرا ضد عبد الحليم، ولكن تم الصلح بين الطرفين بعد أن اعتذر حليم لصلاح نظمي، وتنازل الأخير بدوره عن المحضر.
حليم صديق الملوك والرؤساء
كان لعبد الحليم حافظ صداقات وطيدة مع العديد من الملوك والرؤساء العرب، مثل العاهل الأردني الملك حسين بن طلال، والذي أوصل حليم بنفسه بسيارته في إحدى المرات حتى سلم الطائرة المتجهة إلى القاهرة، وكذلك الرئيس الجزائري أحمد بن بيلا، الذي أمر في إحدى المرات أن يذهب حليم إلى حفلاته في الجزائر بسيارته الخاصة المصحوبة بموتوسكيلات الحراسة، بسبب الزحام الشديد، وتكالب المعجبين عليه.َ