الضيف أحمد.. اكتشفه المهندس وفارق الحياة بقصة مأساوية
كتب محمد شوقيالفنان الراحل الضيف أحمد، من مواليد 12 فبراير عام 1936، في محافظة الدقهلية، لأسرة مكونة من 7 أبناء، وكان ترتيبه قبل الأخير، ولمعت موهبته الفنية منذ أن كان طالبًا في المدرسة الثانوية، وفي جامعة القاهرة مثل في عدة مسرحيات حتى حاز على الميدالية الذهبية في مسابقة كأس الجامعات، و تخرج من قسم الاجتماع بكلية الآداب عام 1960 .
شاهده الفنان فؤاد المهندس، في إحدى المسرحيات التي شارك بها في الجامعة، فاختاره للمشاركة بمسرحية «أنا وهو وهي»، لكنه لم يعرف الشهرة الفنية الحقيقية، إلا بعد تكوينه فرقة «ثلاثى أضواء المسرح» مع سمير غانم و جورج سيدهم عام 1967 ،و التي قدم من خلالها عدة إسكتشات غنائية ومسرحيات كوميدية أشهرها «حواديت”»و«طبيخ الملائكة» و«كل واحد له عفريت» و «زيارة غرامية».
و فى مجال السينما قدم عدداً من الأفلام الناجحة مثل، منتهى الفرح، القاهرة فى الليل، عروس النيل، آخر شقاوة، مطلوب زوجة فورا، أنا وهو وهى، آخر جنان، الشقيقان، هى والرجال، رجل وامرأتان، رحلة السعادة، مراتى مدير عام، شاطئ المرح، شقة الطلبة، شنطة حمزة، شباب مجنون جدا، نورا، إضراب الشحاتين، العريس الثانى، الزواج على الطريقة الحديثة، 3 نساء، نشال رغم أنفه، العميل 77، 30 يوم فى السجن، هاربات من الحب، المجانين الثلاثة، فرقة المرح، وقام أيضًا بكتابة فيلم ربع دستة أشرار .
موضوعات ذات صلة
- موعد مباراة الزمالك أمام حسنية أغادير والقنوات الناقلة
- كوتينيو يكشف شائعات رحيله عن برشلونة
- «الأرصاد» تُحذر من حالة الطقس غداً الإثنين
- القوات الأمريكية تسحب قواتها من ليبيا في وقت عصيب (فيديو)
- جنازة عسكرية للشهيد الرائد ماجد أحمد عبد الرازق (صور)
- أرسنال يسقط في كمين إيفرتون بمشاركة محمد النني (صور)
- علي معلول يهدد بالرحيل عن الأهلي بعد خماسية صن داونز
- بحضور «علي جمعة».. «راية» تشارك البورصة المصرية احتفالاتها بيوم اليتيم
- في 14 محافظة.. «بنك مصر» يحتفل بيوم اليتيم
- تفاصيل حادث النزهة الإرهابي.. استشهاد ضابط وسائقه.. و«الداخلية» تصدر بياناً
- «طلعت» يلتقي نظيره السعودي لبحث التعاون و الخبرات المتبادلة
- اهتمام ممثلي صناديق التأمين الخاصة بتنويع قنوات الاستثمار
كانت قصة رحيله من القصص المؤثرة حيث كان عائداً مع زميليه جورج سيدهم وسمير غانم من الأردن، حيث شاهدوا فى عمان العرض الأول لفيلم «المجانين الثلاثة» وإشتركوا فى إحياء حفلة زفاف شقيقة الملك حسين ومن المطار توجه إلى مسرح «الهوسابير» حيث بدأ الضيف فى إجراء البروفة الأخيرة على مسرحية «الراجل اللى جوز مراته»، و التى كان يخرجها للمسرح .
و بعد أن انتهى من إجراء البروفات ودع زملاءه على أساس اللقاء فى اليوم التالى، وهو يوم بدء عرض المسرحية أمام الجمهور، و توجه الفنان إلى منزله، والإرهاق ظهر عليه بصورة غير عادية فقد شعر بإجهاد وضيق فى التنفس وتضاعف الألم عليه ولم يحضر الطبيب الذى طلبته زوجته، فأسرع به الجيران إلى مستشفى العجوزة، لكنه أسلم الروح إلى ربه وهو فى الطريق قبل أن يصل إلى المستشفى وتوفى في 6 إبريل عام 1970عن عمر ناهز 34 عامًا.