شيخ الأزهر: نولي اهتمامًا كبيرًا بدول القارة الأفريقية وخاصة الصومال
كتب محمود الخشابأكد أحمد عيسى عوض، وزير خارجية الصومال، أن المنهج الأزهري هو طريق الصومال للخروج من نفق التطرف والإرهاب.
جاء ذلك خلال استقبال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، صباح اليوم الخميس، وزير خارجية الصومال، خلال زيارته للقاهرة.
وقال الإمام الأكبر: إن الأزهر والصومال تربطهما علاقات تاريخية قديمة، حيث كان طلاب الصومال دائمًا حاضرين في أروقة الأزهر، مضيفًا أن الأزهر يولي اهتمامًا كبيرًا بدول القارة الأفريقية بشكل عام والصومال بشكل خاص، لما تمثله هذه الدولة الشقيقة من أهمية كبيرة عربيًّا وأفريقيًّا.
وأوضح الإمام الأكبر، أن الأزهر حريص على دعم الصومال بما يساعده على مواجهة المشكلات التي يمر بها، والنهوض بالدولة والمجتمع، والتصدي للتطرف والإرهاب، من خلال المنح المقدمة للطلاب الصوماليين الدارسين بالأزهر، وإيفاد القوافل الإغاثية والدعوية إلى الصومال، مبينًا استعداد الأزهر لمضاعفة هذه المنح، ولا سيما في التخصصات العلمية.
وأكد وزير خارجية الصومال، أن الأزهر يحظى بمكانة وتقدير كبيرين لدى جميع الصوماليين، معربًا عن شكر بلاده العميق للأزهر على ما قدمه من دعم للصومال لمواجهة الظروف الصعبة التي يمر بها، وأبدى تطلع الصومال لمزيد من التعاون والجهود الأزهرية في الصومال.