تحقيق «مولر» يكشف عن نتيجة محرجة لـ باراك أوباما
وكالاتذكرت شبكة «سى.إن.إن»، الأمريكية، إن تحقيق المحقق الخاص روبرت مولر، في قضية التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2016، كشف عن نتيجة محرجة للرئيس السابق باراك أوباما.
وأوضحت الشبكة الإخبارية، اليوم السبت، أن التحقيق كشف علم إدارة أوباما بأنشطة التدخل الروسي في الديمقراطية الأمريكية منذ عام 2014، أي قبل رحيله عن الحكم بعامين، ومع ذلك لم يفعل شيئاً.
وأضافت الشبكة، أنه على مدى العامين التاليين لكشف الأمر، تزايدت الأنشطة الروسية في محاولة قوية للتدخل في الانتخابات الرئاسية لعام 2016، بل ما هو أكثر جدلاً أن مستشارة الأمن القومي، سوزان رايس، طلبت من موظفيها في 2016 «التنحي» و «التوقف» عن وضع خططهم «للرد» ضد الروس، ذلك وفقًا لشهادة مايكل إيسيكوف وديفيد كورن فى كتابهم «الروليت الروسي: القصة الداخلية لحرب بوتين على أمريكا وانتخاب دونالد ترامب».
وقالت الشبكة أن التفسير الأقرب لموقف إدارة أوباما هو أنها كانت تركز على إنجاز الاتفاق النووى مع إيران. وتضيف إن الرئيس الأمريكى السابق كان يحتاج نظيره الروسى فلاديمير بوتين لإتمام الاتفاق، ومن ثم فإن الدخول فى مواجهة معه بشأن التدخل فى الشأن الأمريكى من شأنه أن يعكر صفو المفاوضات. غير أن هذا الموقف تحول لقرار سياسى كارثى.