ترامب وصهره جاريد كوشنر يواجهون جرائم مالية
وكالاتينشر موقع السلطة الاخباري مجموعة من الاخبار العالمية... واليكم التفاصيل
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن متخصصين في مكافحة غسل الأموال لدى دويتشه بنك أوصوا في 2016 و2017 بإبلاغ هيئة رقابية اتحادية معنية بالجرائم المالية عن عدة معاملات شملت كيانات يسيطر عليها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وصهره جاريد كوشنر.
وقالت الصحيفة نقلا عن خمسة من موظفي دويتشه بنك الحاليين والسابقين إن مسؤولين تنفيذيين بالبنك الألماني، الذي أقرض شركات لترامب وكوشنر مليارات الدولارات، رفضوا نصيحة موظفيهم وإنه لم تجر إحالة التقارير إلى الحكومة.
ونفى دويتشه بنك التقرير لكن أسهم أكبر بنك في ألمانيا بلغت مستوى منخفضا جديدا يوم الاثنين دون المستوى الأدنى السابق المسجل في ديسمبر كانون الأول. ونزلت الأسهم 2.8 بالمئة إلى 6.65 يورو.
ورفض ترامب التقرير في سيل تغريدات مبكرة صباح يوم الاثنين قائلا إن المال الوفير الذي امتلكه كرجل أعمال أغناه عن البنوك. ونفى أيضا أن يكون أي من أمواله مصدره روسيا.
والمزاعم هي الأحدث في سلسلة مشكلات تعصف بالبنك الذي تنتظره مواجهة مع المستثمرين في اجتماعهم السنوي يوم الخميس.
وقالت نيويورك تايمز إن المعاملات، التي شمل بعضها مؤسسة ترامب المتوقف عملها حاليا، أطلقت الإنذارات في نظام حوسبي مصمم لرصد الأنشطة غير المشروعة، بحسب موظفين سابقين.
ووفقا للصحيفة، فإن الموظفين الذين راجعوا المعاملات فيما بعد أعدوا ما يعرف بتقارير الأنشطة المثيرة للشك، وهي الأنشطة التي يرون أنه يجب الإبلاغ عنها لوحدة لوزارة الخزانة معنية بالجرائم المالية.
ورفض دويتشه بنك التقرير. وقال البنك في بيان "لم يحدث قط منع محقق من رفع نشاط جرى تصنيفه كمبعث شك محتمل.
"وعلاوة على ذلك، فإن التلميح بأن هناك من أعيد تعيينه أو إقالته سعيا لإخماد مخاوف تتعلق بأي عميل هو عار تماما عن الصحة".