الطيب: الطلاق مباح عن ضرر واضطرار
كتب حشمت سعيدينشر موقع «السُلطة» الإخباري مجموعة من اخبار البرامج فى شهر رمضان المعظم، واليكم التفاصيل
قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، إن الطلاق أبغض الحلال عند الله، موضحا أن الطلاق أبغض الحلال حين يكون اضطرارا ولا مفر منه ولذلك مباح الطلاق".
وأضاف الإمام الأكبر خلال برنامجه الرمضاني على التلفزيون المصري "حديث شيخ الأزهر "، أن الطلاق مباح عن ضرر واضطرار وهو مكروه لله سبحانه وتعالى.
وأشار إلى أن المقصود بلفظ القوامة المذكور في قول الله تعالى "الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ"، هو تكليف الزوج بالقيام على زوجته من حيث رعاية شئونها وحمايتها وأن يتولى أمرها، مشيرًا إلى أن القوامة هى أفضلية الصلاحية والقيادة، وليست أفضلية النوع ولا الجنس ولا الذكاء إلى آخ.
ونوه إلى أن ولاية التأديب التي أقرها القرآن الكريم للزوج على زوجته في قول الله تعالي "وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ ۖ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا" مشروطة بتعرض الأسرة للهلاك والدمار، ولخطر قد يؤدي إلى الطلاق، وهنا أقر الإسلام للزوج ولاية معينة يصحح بها الانحراف الذي انحرفته الأسرة عن المسار السليم