لافروف: ما يجري في كوسوفو من إهمال الاتحاد الأوروبي
وكالاتينشر موقع «السُلطة» الإخباري مجموعة من الاخبار العالمية واليكم التفاصيل..
اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن ما يجري في كوسوفو هو نتيجة لإهمال الاتحاد الأوروبي.
وشدد لافروف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره السلوفيني ميرو تسيرار، في العاصمة لوبليانا، على أن الاستفزازات هناك تلبي مصلحة الذين يرغبون في تحويل منطقة البلقان إلى "حاجز وقائي" في العلاقات مع روسيا.
وأضاف لافروف: "بالنسبة للأحداث التي وقعت في كوسوفسكا ميتروفيتسا، فمن المستفيد من تدبير مثل هذه الاستفزازات؟ هذه الاستفزازات مفيدة للذين يرغبون في إنشاء حاجز وقائي ضد روسيا في البلقان، وهذا ما يتطلب استقطاب كل دول المنطقة إلى حلف الناتو".
وأكد الوزير الروسي، أن كل شيء خضع لهذا الهدف، عند اتخاذ قرار تبديل اسم دولة مقدونيا، وقال: "نرى الآن كيف يحاولون إجبار صربيا على الرضوخ والقبول بأنه يجب إنجاز تطبيق القرار المتعلق باستقلال كوسوفو، وهو ما سيفتح الطريق أمام بلدان جديدة لدخول الناتو".
وصباح أمس الثلاثاء، بدأت وحدات خاصة من شرطة كوسوفو بتنفيذ عملية خاصة في شمال الإقليم بذريعة مكافحة الجريمة المنظمة.
واقتحمت شرطة كوسوفو المنطقة التي يقطنها الصرب، مستخدمة عشرات السيارات المدرعة، ودفع ذلك السكان المحليين لإقامة المتاريس على الطرقات وفي الشوارع، والدخول في مواجهات مع الشرطة تخللها إطلاق للنار.
ونتيجة لذلك أصيب عدة أشخاص بمن فيهم بعض رجال الشرطة وصحفي، واثنان من موظفي الأمم المتحدة أحدهما الروسي ميخائيل كراسنوشينكوف.