متحدث النواب: «بي بي سي» بوقاً لجماعة الإخوان الإرهابية
كتب حشمت سعيدينشر موقع «السُلطة» الإخباري مجموعة من أخبار البرامج فى شهر رمضان المعظم، واليكم التفاصيل.
قال الدكتور صلاح حسب الله، المتحدث باسم مجلس النواب، ووكيل لجنة القيم بالبرلمان، إن استمرار هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى" فى كيل الاتهامات للدولة المصرية دون أية دلائل أو معلومات صحيحة يؤكد أنها أصبحت بوقًا لجماعة الإخوان الإرهابية.
أضاف، فى بيانٍ له، اليوم الخميس، أن جميع ما تبثه الإذاعة البريطانية ضد الدولة المصرية، ولا يمت للإعلام بأية صلة من قريب أو بعيد، وإنما أصبحت تبث إعلانات إرهابية مدفوعة الأجر من الممولين، وخصوصًا من الأنظمة الإرهابية التى تموِّل الإخوان بملايين الدولارات.
وأشار حسب الله إلى أنه فى الوقت الذى أصدرت فيه منظمة هيومان رايتس واتش الكاذبة تقريرًا مشبوهًا كاذًا حول ماهية الأوضاع فى شمال سيناء، نقل موقع الـ"بى بى سى" التقرير دون أن يتأكد من حقيقة المعلومات الواردة فيه، استمرارًا للسياسة التحريرية العدائية التى تنتهجها ضد مصر، حيث أصبح مكان ما تبثه من أكاذيب وافتراءات ضد مصر هو سلة المهملات.
وتابع: "أى مراقب إعلامى لتغطية الـ"بى بى سى" عما يحدث فى المنطقة، يجد أنها تنحاز انحيازًا كاملًا للجماعات المتطرفة والميليشيات المسلحة، وهو ما يتضح جليًا فى تغطيتها للأحداث فى سوريا، والعراق، واليمن، وليبيا، ولم يعد غريبًا للمتابع المصرى والعربى، أن تترصد اَى جهود تبذل لاستقرار المنطقة لتبث أكاذيبها لمحاولة إثارة الفوضى والتشكيك فيما يحدث من نجاحات، لدرجة أننا فى بعض الأحيان نجدها فاقت قناة الجزيرة القطرية فى تناولها للأحداث بشكل سلبى فى مصر بوجه خاص وفى المنطقة العربية بوجه عام".
ووصف الدكتور صلاح حسب الله تعاون أية مؤسسة إعلامية محترمة مع جماعة إرهابية واستقاء معلوماتها منها بأنها أخطر من الجماعات الإرهابية والتكفيرية، وفى مقدمتها جماعة الإخوان الارهابية، مؤكدًا أن شبكة "بى بى سى" تعمدت إذاعة التقارير غير الموثقة، والتى تفتقر للمهنية والحيادية، وذلك لتنفيذ مخططات وأجندات خارجية لتحقيق مطامع فى الدولة المصرية.
واستطرد: "الجميع يعلم ويدرك جيدًا أن ما تقوم به الدولة المصرية فى سيناء منذ 2014 يهدف لتطهيرها من الإرهاب، وهناك جهود مبذولة غير عادية من أجل تحقيق هذا الهدف، بالإضافة للالتزام بجميع المعايير والاتفاقيات الدولية فى هذا الصدد، وما يتم ليس بمعزل عن الجميع".
وأشار إلى أن الواقع يؤكد أن هناك تنسيقا بين شبكة الـ"بى بى سى"، وبعض المنظمات الحقوقية التى لها أجندات خاصة من خلال تغطية جميع أخبارها وتقاريرها من أجل أن تصل هذه التقارير الكاذبة والمغلوطة للعالم، خصوصًا وأن القناة لديها قاعدة عريضة من المشاهدين ولكنهم فقدوا مصداقيتهم فى القناة بعدما تأكد للجميع أنها تكيل بمكيالين وأنها تعرض تقارير غير موثقة تفتقد للحيادية والمهنية