اندماج فيات كرايسلر ورينو
كتب سيد الدسوقىينشر موقع «السُلطة» الإخباري مجموعة من أخبار السيارات واليكم التفاصيل..
تندمج كل من شركة فيات كرايسلر ورينو، على ترسيخ قوة الصناعة الأوروبية، رغم وجود شركات عملاقة مثل فولكس فاجن، BMW، مرسيدس، وجاجوار لاند روفر.
فائدة عظيمة أخرى من الاندماج ستكون قدرة الشركة الجديدة على دخول أسواق لم تتمكن كل من FCA أو رينو دخولها بمفردها، وكما نعلم فإن فيات كرايسلر متأخرة في مجال السيارات الكهربائية لذا سيكون لخبرات رينو في هذا المجال بالغ الأثر في تطوير هذا القطاع لدى الشريك الإيطالي، في حين ستستفيد الشركة الفرنسية من الخبرة الطويلة للطرف الأخر في قطاع السيارات الفاخرة.
كما أن الاندماج له بعض الجوانب السلبية أيضًا والتي بدأت في الظهور الآن، تحقيق 5.6 مليار دولار من المدخرات السنوية للشركة المدمجة، والتي ستكون نتيجة لتوحيد المنصات، ومحركات توليد الطاقة، وقطع الغيار، ومشاركة التكنولوجيا، وتقسيم فاتورة البحث والتطوير، وتقليص العمالة التي ستصبح زائدة عن الحاجة.
تلزم الحكومة الفرنسية من طرفها تُلزم شركة رينو بعدم خفض عدد الوظائف المحلية وكذلك الحكومة الإيطالية تقول نفس الشيء لـ FCA، مما يجعل المصدر الرئيسي للادخار يجب أن يأتي من توحيد المنصات والجهد الموحد في البحث والتطوير فقط، وعلى الرغم من أن ذلك كان هو السبب وراء الرغبة الأولية للاندماج، لكن المردود منه قد لا يأتي إلا بعد سنوات طويلة، خاصة وأن قطاع السيارات الكهربائية ليس مربحًا بشكل كاف حتى الآن.
يزداد الأمر تعقيدًا في أوروبا، حيث تحتاج FCA إلى تلبية معايير الانبعاثات الجديدة، وعند الوضع في الاعتبار أن الأوروبيين يريدون سيارات صغيرة بأسعار معقولة، وتلبية تلك المتطلبات في شكل طرازات كهربائية مع تحقيق ربح ليس بالأمر السهل أبدًا.