وداعا لعمليات زراعة الكبد.. اكتشاف خلايا جديدة تغير هذه الطريقة
وكالاتقال باحثون بريطانيون، إنهم اكتشفوا نوعا جديدا من الخلايا في كبد الإنسان، آملين في أن تساعد مستقبلا على علاج الأمراض التي تصيب العضو الحيوي دون الحاجة إلى استئصاله وتعويضه عن طريق الزراعة.
وبحسب موقع "newatlas"، فإن باحثي كلية الملك في لندن "كينغس كوليدج"، أوضحوا أن مكونات هذه النوع الجديد من الخلايا تشبه الخلايا الجذعية.
موضوعات ذات صلة
- بعيدا عن أزمة الانتقالات.. خبر مُفرح لـ نيمار
- كيف تحمي جهازك الـ آيفون عندما ترتفع درجات الحرارة
- معتز بالله: مؤتمرات الشباب تساعد على طرح الأفكار
- موسى يطالب الفلاحين ببيع القطن في المزاد العلني (فيديو)
- أدمن ”يوميات مطلق مصري”: الخطوبة فترة ارتداء الأقنعة (فيديو)
- خبير اقتصادي: التضخم انخفض في مصر لأدنى مستوياته منذ 4 سنوات (فيديو)
- رسميًا.. سموحة يضم حارس الزمالك 3 مواسم
- المتحدث باسم الرئاسة يكشف تفاصيل لقاء السيسي وحميدتي (فيديو)
- Honor 20 Pro.. مواصفات مذهلة تلبي جميع الاحتياجات
- متحدث لجنة الاسترداد: أراضي الدولة بقى ليها صاحب
- أحمد موسى لـ مرتضى: هي العفاريت ما بتظهرش إلا مع الأهلي (فيديو)
- أحمد موسى يحذر السودانيين من ألاعيب المخابرات القطرية (فيديو)
وحين يصاب الكبد بأمراض مثل الالتهاب الوبائي (إي، بي، سي) أو التليف، فإن الضرر الذي يحصل في العضو يكون دائما وغير قابل للزوال، وعندئذ، تصبح الزراعة هي الحل الوحيد الممكن.
وتتوقع الدراسة البريطانية أن يكون ثمة علاج جديد يغني بشكل كامل عن الزراعة، وذلك من خلال تحفيز خلايا الكبد على تجديد نفسها، مهما كانت الأضرار التي لحقت بها.
وقام الباحثون بدراسة الكبد لدى أجنة وأشخاص بالغين، عن طريق تقنية طبية تعرف بـ"RNA"، وأطلقوا على هذا النوع الجديد اسم "HHyP" وهو اختصار لـ"خلايا الكبد السلفية الهجينة".
وقال الباحث تامر رشيد، وهو المشرف على الدراسة الطبية "لأول مرة نكتشف خلايا تضم مكونات شبيهة بالخلايا الجذعية داخل الكبد".
وأضاف أن اكتشاف هذه الخلايا من شأنه أن يكون منعطفا بارزا في الطب، كما أنه قد يتيح عددا من الخيارات العلاجية لأمراض الكبد من خلال ما يعرف بـ"طب التجديد".
ويسعى الطب التجديدي إلى الاستفادة من الخلايا والأنسجة الموجودة، في حالة المرض، تفاديا لإجراء عمليات زراعة الأعضاء.
وتتطلب عمليات زراعة الأعضاء، العثور على أعضاء متبرع بها، كما أن تجري بكثير من التعقيد وتكون باهظة التكلفة في الغالب.
ومن بين الخيارات العلاجية التي وردت في الدراسة، تحويل خلايا القدرات المتعددة إلى ما يعرف بـ "خلايا الكبد السلفية الهجينة" ثم نقلها إلى الكبد المريض، لأحل تجديد الأنسجة.
أما الخيار الثاني المتاح، فهو أكثر سهولة، لأنه سيعتمد على تحفيز الخلايا السلفية الهجينة بشكل مباشر، وعندئذ سيجري التصدي للمرض.