محادثات بين إيران والإمارات حول الأمن البحري
وكالاتذكرت وسائل إعلام إيرانية أن إيران ستحيي محادثات حول الأمن البحري اليوم الثلاثاء مع مسؤولين من الإمارات وذلك مع تفاقم الاحتكاكات بين الجمهورية الإسلامية والغرب في منطقة الخليج. والمحادثات متوقفة منذ 2013 لكن الإمارات تريد المساعدة في تهدئة الأزمة وحماية سمعتها بوصفها مركزا آمنا للأعمال.
وقالت وكالة الطلبة الإيرانية شبه الرسمية للأنباء "سيعقد الاجتماع المشترك السادس يوم الثلاثاء بين وفد من سبعة أعضاء من خفر السواحل الإماراتي ومسؤولين إيرانيين في طهران".
موضوعات ذات صلة
- ترامب يشارك في ذكري إحياء الحرب العالمية الثانية ببولندا
- ٢٣.٢٪ نمو في إيرادات هواوي في النصف الأول من عام ٢٠١٩
- زيادة 18.4%.. سوني تُعلن أرباحها في الربع الأول من السنة المالية
- لهذا السبب.. تشيلسي يمنع مشجع من دخول المباريات مدي الحياة
- تتصرف بطريقة سيئة.. ترامب يهاجم الصين
- استهداف مكاتب نواب في فرنسا بعد إقرار البرلمان اتفاقية تجارية بين كندا وأوروبا
- مصر عالم مصغر.. سفير الشباب الإفريقي يتحدث عن مؤتمرات الشباب
- الصلح خير.. أمن الجيزة يُنهي خلاف بين عائلتين في البدرشين
- الإحصاء: مصر نفذت مشروعات ساهمت في خفض نسب البطالة
- لمساعدة حجاج بيت الله.. تطبيق إلكتروني سعودي خاص بـ التفويج
- احتفال.. أول إجراء اتخذه محمد صلاح عقب عودته إلى ليفربول
- فرصة ثانية.. التعليم تطمئن الطلاب المتخلفين عن امتحان مدارس المتفوقين
ولم تنسب الوكالة تقريرها إلى مصدر وقالت إن الاجتماع سيناقش قضايا الحدود المشتركة والزيارات المتبادلة بين مواطني الدولتين والدخول غير المشروع والاتصالات البحرية.
ولم يرد مسؤولو الإمارات على طلبات من رويترز بالبريد الإلكتروني للتعقيب. وزادت هجمات على ناقلات سعودية وسفن أخرى قبالة الساحل الإماراتي من التوترات بين الولايات المتحدة وإيران ودول خليجية عربية. وتلقي الولايات المتحدة وحلفاؤها العرب باللوم على إيران في وقوع الهجمات لكن طهران تنفي ذلك.
وخففت الإمارات رد فعلها على الهجمات كما قلصت من تواجدها العسكري في اليمن حيث تخوض السعودية حربا بالوكالة ضد إيران. وقالت إيران من قبل إنها تريد تحسين علاقاتها مع السعودية والإمارات.
وقال مسؤول إيراني طالبا عدم نشر اسمه "تعطي إيران دوما أهمية كبرى لأمن الخليج الفارسي وتحتاج إلى تعاون جميع دول الخليج الفارسي". ونشب الخلاف منذ وقت طويل بين واشنطن وطهران بسبب برامج إيران النووية والصاروخية ونفوذها الإقليمي.
وفرضت واشنطن عقوبات على صادرات النفط الإيرانية وشددتها بعدما انسحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع القوى الكبرى والذي أتاح لطهران التجارة مع العالم مقابل كبح برنامجها النووي.
وهددت طهران مرارا بوقف الصادرات عبر مضيق هرمز إذا حاولت الولايات المتحدة خنق اقتصادها.