سرقة قطع أثرية أثناء نقلها للمتحف الكبير.. الحكومة ترد
أحمد المالحتداولت بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي، أخبار تُفيد بفقدان بعض القطع الأثرية أثناء نقل الآثار للمتحف المصري الكبير، وقد قام المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بالتواصل مع وزارة الآثار، والتي نفت تلك الأنباء تماماً.
أكدت وزارة الآثار، أن ما يتم تداوله على صفحات التواصل الاجتماعي في هذا الشأن عارٍ تماماً من الصحة، وأن عملية نقل القطع الأثرية تتم تحت حراسة مشددة وبإجراءات أمنية صارمة، ووفقاً لمعايير السلامة والأمان العالمية، وأن كل ما يُثار في هذا الشأن شائعات تستهدف إثارة بلبلة وغضب المواطنين.
وأشارت الوزارة، إلى أن أي إجراءات لنقل القطع الأثرية تتم من خلال موافقة اللجنة الدائمة للآثار المصرية، وهي أعلى سلطة مختصة بالآثار، مثل ما حدث مُؤخراً في نقل "تابوت عنخ أمون" إلى المتحف المصري الكبير، وذلك بهدف عرضه ضمن سيناريو العرض المتحفي لمجموعة الملك بالمتحف، إلى جانب باقي التوابيت الذهبية الأخرى الخاصة بالملك الموجودة حالياً بمتحف التحرير، والتي ستُنقل تباعًا إلى المتحف المصري الكبير قبيل افتتاحه خلال عام 2020.
وفي هذا السياق بدأت الوزارة، في إجراءات تعقيم وتجهيز تابوت "توت عنخ آمون" للترميم داخل مركز الترميم بالمتحف، ويأتي المركز ضمن أفضل المراكز في العالم، كما يتميز بوجود فريق عمل متخصص في ترميم الأخشاب، بجانب أحدث أجهزة التوثيق والفحوص والتحاليل به، وذلك لضمان ظهور التمثال في أحسن صورة.
وفي النهاية، ناشدت الوزارة المواطنين ووسائل الإعلام المختلفة ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى بلبلة الرأي العام وإثارة القلق بين المواطنين، فيما يتعلق بالآثار المصرية، وفي حالة وجود أي شكاوى يرجى التواصل على الموقع الرسمي للوزارة (http://www.antiquities.gov.eg )