زياد بهاء الدين يشيد بالتقدم الكبير الذي وصل إليه الفن المصري المعاصر
كتب محمد السعدني
أشاد الدكتور زياد بهاء الدين، بالتقدم الكبير الذي وصل إليه الفن المصري المعاصر، وتناول كذلك العديد من القضايا الأخرى التي تتعلق بحماية الملكية الفكرية الخاصة بالفنانين.
أضاف بهاء الدين يوجد لدينا اهتماماً خاصاً، كأحد مكاتب المحاماة الدولية الرائدة، بالفنون وكل القوانين والأطر المنظمة للأنشطة الفنية، حيث يمكننا لعب دور محوري نظرا للحاجة الملحة لدى العديد من الدول الإفريقية لتطوير تشريعاتها لتحمي حقوق الفنانين وإبداعاتهم في مختلف المجالات. ونحن نرغب وعلى أتم الاستعداد لمشاركة خبرتنا فى هذا المجال مع المهنيين والمؤسسات الافريقية العاملة بهذا المجال حتى نساهم فى تطوير المجال.
جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاه بفعالية تحت عنوان "الفن الأفريقي: العادات والحداثة"، نظمها بونيلي إيريدي، مكتب المحاماة الدولي ومقره الرئيسي إيطاليا، بمدينة ميلانو، حيث أقيمت تلك الفعالية كجزء من أنشطة الفريق المتخصص في الفنون والثقافة، والذي أسسه مكتب بونيلي إيريدي للمحاماة، ويقوده ويضم في صفوفه مجموعة من المحامين متعددي الممارسات والخبرات (خبراء في مجالات الضرائب والجمارك والتقاضي المدني والجرائم والشؤون القانونية للشركات والملكية الفكرية والعديد من القضايا الأخرى الخاصة بالعملاء).
شهدت الفعالية حضور العديد من الشخصيات الهامة من ممثلي المتاحف والمؤسسات والمعاهد الثقافية والمعارض الفنية الدولية وبيوت المزايدات، هذا بجانب العديد من هواة الفنون والمستشارين والخبراء في المجالات الفنية المختلفة.
أشار بهاء الدين إلى المكانة التي وصل إليها الفن المصري الحديث، والذي يمتلك تاريخاً حافلاً يبلغ أكثر من مئة عام، حيث زادت شهرة الفن المصري المعاصر خلال الأعوام السابقة على المستوى الإقليمي والدولي، ويوجد عدد من الفنانين المصريين المعاصرين الذين حصلوا على شهرة عالمية في العديد من المحافل والمعارض الدولية والكتالوجات التابعة للشركات الكبرى وبيوت المزايدات، وأني متحمس لما وصلت إليه حركة الفن المصري الحديث."
من جانبه، علق ألبرتو سارافالي مدير الفريق المتخصص في الفنون والثقافة ببونيلي إيريدي قائلا "شهد سوق الفنون العالمي نمواً هائلاً خلال السنوات القليلة الماضية، ونتج عن هذا النمو، مع التركيز المتزايد على أهمية التراث الثقافي، تغير في القضايا المتعلقة بالحقوق الفكرية للفنون والمجالات الثقافية، حيث أصبح أكثر تعقيداً وتطوراً ومتعدداً للتخصصات."
أضاف سارافيلي: "إن معرفتنا الواسعة بكل القضايا القانونية المتعلقة بهذا المجال، بجانب عشقنا الكبير لعالم الفنون، هو ما يميزنا عن الأخرين."