قطوف وشوف| الدلدول وشهادة الزور
بقلم الشاعر محمد ثابتانتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة الدلدول أو (المطبلاتي) وخصوصاً على الفيس بوك فنجد سيدة مطلقة لسوء السلوك أو عانس لنفس السبب وليس لها رقيب ولا ضمير
ولما لا فنحن في عصر الحرية القذرة التي جعلت من أي سيدة معقدة نفسياً صاحبة منبر ومنصة إعلامية
فهي تريد أن تثبت لطليقها أو لمن وعدها بالزواج ورمى بها في أحضان الفيس بوك لكي تمارس السفه والعته الثقافي على مجموعة من الرجال من راغبي المتعة الحرام من ساقطة تدعي الأدب وتجد قطيع من الذئاب البشرية يعلقون على كل ماتنشره أميرة السفه العربي
موضوعات ذات صلة
- أكرم حسني: لدي مشكلة في السفر خارج مصر
- مالبرونو: قطر دعمت الإرهاب بـ 170 مليون يورو
- وليد حجاج: الذكور في مصر أكثر استخدامًا للإنترنت من الإناث
- التعليم الفني: مدرسة ”الحلي والمجوهرات” هي إحدى نُظم التكنولوجية التطبيقية
- العلمين الجديدة: الانتهاء من المرحلة الأولى في 30 يونيو 2020
- أبو الغيط: العراق الجديد سيلعبُ دورًا رياديًا عربيًا وإقليميًا
- المجلس السيادي السوداني: تشكيل الحكومة خلال 48 ساعة
- الإسماعيلى يتعاقد مع ظهير الزمالك
- ايجيبت جولد: نتعاون مع التربية والتعليم لافتتاح أول مدرسة لصناعة المجوهرات
- محمد زكي: الدولة تعمل على تجميد ظاهرة الإرهاب
- فخري الفقي: جورجيفا هي الأكثر حظًا في الفوز بمنصب مدير عام صندوق النقد الدولي
- بمشاركة 8 دول.. انطلاق مهرجان الإسماعيلية الدولي للفنون الشعبية الـ20
ومن الغريب أنها تطبع هذي الخزعبلات في كتاب وتقيم حفل توقيع ويحضر الحفل مجموعة من المتحرشين بالفريسة ويشتري هذا الغثاء مقابل نظرة حنان أو لمسة أو وعد بلقاء على انفراد من الساقطة التي جعلت من أقدم مهنة في التاريخ اسمًا جديداً ( أديبة أو شاعرة)
والغريب أن تجد محررًا في جريدة قومية تطبع على حساب دافعي الضرائب المصرية ليس له ضمير يجري حواراً مع هذه الساقطة على أنها أديبة عربية
ونجد معد برامج بلا أخلاق في التلفزيون المصري يستضيف تلك (المهبولة)
تحت اسم كاتبة أو مبدعة
فتصدق تلك الساقطة نفسها وتستمر في مسلسل السقوط الرهيب بين فساد المجتمع الذي اختلط فيه الحابل بالنابل
والطامة الكبرى حين تطلب هذه اللعوب من شخصية حقيقية محترمة مساعدة
ويعرض عنها لعدم وجود وقت عنده للتفاهة والتافهين فتكتب على صفحتها
أنها تكره فلان فتقوم الدنيا ولا تقعد فيدلي كل دلدول وكل متحرش بدلوه (شهادة الزور ) مجاملاً فريسته
وعلى الجانب الآخر نجد كل مبدع حقيقي كما يقول شاعر اليمن الكبير عبد الله البردّوني في قصيدته لص في منزل شاعر
ولهاثُ صعلوك الحروف -- يصيغ من دمه العباره
يطفي التوقّدَ باللظى -- ينسي المرارة بالمراره
تجد لصفحة الشاعر الحقيقي القليل من المتابعين لأنه يحترم فنه ونفسه ولا يريد أن يقع في شهادة الزور التي قال عنها الرسول ص أنها من أكبر الكبائر بعد الشرك بالله وعقوق الوالدين
هكذا يضيع الأدب العربي تحت نعال الساقطات من رواد التواصل الاجتماعي
رحم الله العقاد وإبراهيم ناجي وأحمد شوقي كانت مصر في عهدهم تصدر الإبداع الحقيقي لكل الوطن العربي
الشاعر محمد ثابت
مؤسس شعبة شعر الفصحى باتحاد كتاب مصر