المنطقة الآمنة.. مطلب تركي ومماطلة أمريكية
تصاعدت من جديد تهديدات متبادلة بين واشنطن وأنقرة، عنوانها الأكراد والمنطقة الآمنة شمالي سوريا، بعدما جددت واشنطن تأكيدها استمرارَ إرسال أسلحة ومركبات عسكرية للمقاتلين الأكراد في سوريا.
البنتاجون أكد أن هذا الدعم يأتي في سياق مواصلة محاربة تنظيم داعش والقضاء عليه، وهو موقف أمريكي قديم لطالما شكل مصدر إزعاج لتركيا، التي سعت مرارًا لكسر شوكة الوفاق بين واشنطن والأكراد.

التصريحات الأمريكية تأتي غداة تهديد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان باتخاذ موقف أحادي بشأن المنطقة الآمنة المزمع إقامتها شمالي سوريا.
وبالنسبة لأنقرة لم يعد الموقف الأمريكي بشأن هذه المنطقة يطمئنها، بعد المؤشرات على فشل المحادثات مع واشنطن في هذا الشأن.
ويريد أردوغان، من الولايات المتحدة تطبيق آلية المنطقة الآمنة خلال أسبوعين، وقد هدد هذه المرة بالعمل أحاديا في حال عدم رؤية نتائج ملموسة على الأرض.

يسابق أردوغان الزمن لتنفيذ خططه في المنطقة الآمنة، لكبح نفوذ وحدات حماية الشعب الكردية المدعومة من واشنطن، التي تعتبرها أنقرة منظمة إرهابية تشكل تهديدًا لأمنها، باعتبارها امتداد لحزب العمال الكردستاني، واحتواء نفوذها يعتبر أولوية بالنسبة لتركيا.
أما ظاهريًا فيبرر أردوغان أن المنطقة الآمنة في حال تأمينها، فقد يمكنها إيواء ما بين مليونين إلى ثلاثة ملايين لاجئ سوري يقيمون في بلاده وأوروبا.
لم يكتف أردوغان بذلك فحسب، بل هدد في وقت سابق بورقة اللاجئين السوريين، بفتح الباب أمامهم للوصول إلى أوروبا، إن لم تف الدول الأوروبية بالتزاماتها المادية مع أنقرة، لتحملها عبء اللاجئين على أراضيها.
من جانبه أعلن مسؤول في البنتاجون أن الولايات المتحدة مستمرة في إرسال أسلحة ومركبات عسكرية لقوات سوريا الديمقراطية كي يواصلوا محاربة تنظيم داعش، وذلك على الرّغم من إقامة منطقة آمنة في شمال سوريا على الحدود مع تركيا.

قال مدير مجموعة العمل في البنتاجون بشأن مكافحة داعش، كريس ماير "نحن مستمرون في توفير أسلحة ومركبات مصمّمة خصيصاً لتلبية احتياجات قوات سوريا الديموقراطية وبالأخصّ لمهمة القضاء على تنظيم الدولة".
وأضاف خلال مؤتمر صحافي "نحن شفّافون للغاية بشأن ماهيّة تلك الإمدادات. نحن نقدّم شهرياً إلى تركيا تقريراً عن ماهيّة تلك الأسلحة والمركبات".
وأتى تصريح المسؤول الأمريكي غداة تهديد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشنّ عملية "للقضاء" على التهديد الذي تمثّله وحدات حماية الشعب الكردية المدعومة من الولايات المتحدة.

وسبق أن حذّر أردوغان مراراً من أنّ بلاده تعتزم شنّ عملية عسكرية في مناطق سيطرة الأكراد في شمال شرق سوريا ضد وحدات حماية الشعب الكردية، العمود الفقري لقوات سوريا الديموقراطية والتي تعتبرها أنقرة منظمة "إرهابية" وامتداداً لحزب العمال الكردستاني الذي يقود تمرداً ضدّها منذ عقود.



 (2).jpg)
لا تؤجل عمل اليوم.. الكل يبدأ التحضير لموسم مسلسلات رمضان
”التخطيط” تعلن مؤشرات قياس وتقييم أداء الجهات الحكومية وموظفيها
نيرة: خد ذهب مرات أخويا ولما طالبته بيه رفض وقالي ”سدديه من ورثك”
بـ1.45 جنيه منذ بداية العام.. تراجع جديد لأسعار الدولار في البنوك
رئيس الوزراء: 42 مليار جنيه لتحويل السيارات للعمل بالوقود المزدوج
ديفيد بيكهام وحبيب محمدوف شاهدان على سقوط الريال بالثلاثية
الداخلية تنجح في إحباط تهريب بضائع محظور دخولها للبلاد
الجنايات تقرر إخلاء سبيل 7 في اتهامهم بنشر أخبار كاذبة
اتهام الهارب مسعد أبوالفجر بالتحريض ضد مصر والعمالة للخارج
ضبط 3 أشخاص بالشرقية لحيازتهم تمثال أثري بقصد الاتجار
المرور يضبط 5494 مخالفه مرورية خلال يوم واحد
الحكومة تضع 15 شرطًا لـ أوبر وكريم لضمان مستوى الخدمة

























محمد سعيد: رحلة الروح إلى أعماق الفلسفة
ضياء رشوان: مرة أخرى أكاذيب الإخوان الخمس
ماريا معلوف: انتخابات الحزب الجمهوري.. ما بين قلق السباق وطيف ترامب
عمرو الشوبكي: العالم وحقوق الإنسان