مينا مسعود خلال حوار صحفي: هوليوود لا ترحب بغير الأمريكيين
وكالات
رغم نجاح فيلمه "علاء الدين" عالميًا والذي تخطت إيراداته مليار دولار، يرى الممثل الكندي المصري مينا مسعود، أن التمييز العرقي ما زال يسيطر على هوليوود، وهو ما يسعى للتغلب عليه سواء بشكل شخصي أو من خلال مؤسسة أنشأها خصيصًا لإتاحة فرص متساوية للجميع بالسينما.
موضوعات ذات صلة
- على الطريقة الأوروبية.. الجونة يبدع في تقديم قميصه الجديد (فيديو)
- 11 أكتوبر.. عمر خيرت يُحيي حفلًا موسيقيًا في التجمع الخامس
- مسؤولي النقل ومحافظ القليوبية يتفقدون تطوير طريق بنها- المنصورة
- رئيس إداريي الشركة: أرامكو باتت أقوى من ذي قبل
- تأجيل محاكمة المتهمين في أحداث جزيرة الوراق
- هاني البحيري لمنتقدي فستان داليا: اللي ما بيفهمش في الموضة ميتكلمش
- بعد تعقيمه لثلاثة أسابيع.. بدء ترميم تابوت توت عنخ آمون
- تعودت على النقد.. رانيا يوسف تقرر مغادرة مهرجان الجونة
- الجبلاية تعلن حكام مباراتي الأهلي وسموحة والزمالك والاتحاد
- استعدادًا لانطلاق الدوري.. الأهلي يعود لتدريباته اليوم
- قبل مران اليوم.. ثلاثي الأهلي يخضع لفحص طبي
- تعرف على الضربات الأمنية لقطاع الأمن الاقتصادي بالداخلية اليوم
وقال "مسعود" في مقابلة مع وكالة "رويترز": "بدأت مشواري الاحترافي منذ نحو عشر سنوات وكانت غالبية أعمالي تلفزيونية، لكن جميع الأدوار التي عرضت علي كانت تنحصر في الفتى العربي أو الشرق أوسطي".
وأضاف: "حتى دوري في علاء الدين، الذي أفتخر جدًا به، لم أكن لأحصل عليه لولا أن صناع العمل كانوا يبحثون عن وجه جديد بملامح شرق أوسطية، ورغم أنني أصبحت معروفًا بشكل أكبر لم يُعرض علي أي عمل سينمائي طول الأشهر الثلاثة الماضية".
وتابع قائلا: "حتى على مستوى الأجور يختلف الأمر وليس كما يتصور البعض، فأنا لم أحصل على أجر كبير في دور علاء الدين".
وأضاف مسعود: "في هوليوود الهيمنة لذوي البشرة البيضاء أو السود من أصل أمريكي أما العرقيات الأخرى سواء من أمريكا الجنوبية أو الشرق الأوسط أو آسيا فيخوضون طريقًا صعبًا طويلًا".
وأنشأ مسعود مؤسسة غير هادفة للربح باسم "إي دي إيه" تهدف إلى مساعدة الموهوبين بمختلف مجالات الفنون وإتاحة الفرص لهم لتحقيق حلمهم.
وقال: "ستسعى المؤسسة لمساعدة الموهوبين في الرقص أو الرسم أو الموسيقى في تحقيق حلمهم، ففي بعض الأحيان لم تكن لدي القدرة المالية على الذهاب أو الاستعداد بشكل لائق لتجارب الأداء السينمائي من أجل الحصول على دور في فيلم، أتمنى أن نساهم في تسهيل ذلك".
وأضاف: "تعجب البعض من إنشاء هذه المؤسسة بعد نجاح فيلمي الأول فقط لكني أصررت على أن أبدأها الآن حتى ولو على مستوى صغير وكلما كبرت ستكبر معي".
والخميس الماضي، بدأ مينا مسعود صفحة جديدة مع وطنه الأم مصر الذي عاد إليه في افتتاح مهرجان الجونة السينمائي بعد أن أصبح نجمًا سينمائيًا مشهورًا.
وقال متحدثًا باللغة العربية "آخر زيارة إلى مصر كانت منذ عشر سنوات، سعيد جدًا بالحفاوة التي وجدتها هنا وسعيد أكثر برؤية فنانين كبار وجها لوجه كنت أشاهد أفلامهم وأنا صغير مثل يسرا ومنى زكي وأحمد السقا، ويظل عادل إمام صاحب أكبر رصيد في قلبي".
وأضاف "المهرجان أكبر مما كنت أتوقع، ومصر بها مقومات رائعة لصناعة السينما، وعندما أعود سأحرص أكثر على متابعة الأعمال الجديدة وربما يوما ما أصنع فيلما هنا".
وقدم "مسعود" خلال افتتاح مهرجان الجونة أولى جوائز مؤسسته الحديثة والتي ذهبت إلى الممثلة المغربية نسرين الراضي عن دورها في فيلم "آدم" الذي يعرض داخل المسابقة الرسمية للمهرجان ويناقش قضية الحمل خارج إطار الزواج.
وقال: "هذه أول مرة نقدم الجائزة من خلال مهرجان الجونة الذي سيكون منصة سينمائية لتقديم جائزتنا سنويا".
ولد مسعود في القاهرة عام 1991 وهاجر مع أسرته إلى كندا وكان شغوفا بالتمثيل الذي أصر على دراسته برغم تحفظ أسرته التي كانت تود لو أنه حصل على شهادة دراسية بأحد التخصصات العلمية.
جمع بين العمل والدراسة الجامعية من أجل تحقيق طموحه وشارك في أعمال تلفزيونية قبل أن تأتيه الفرصة لبطولة فيلم "علاء الدين" من إنتاج شركة ديزني أمام الممثل الأمريكي ويل سميث.