”رامبو 5” يكتب نهاية مخيبة للآمال لـ سيلفستر ستالون
وكالاتفى ٢٠١٦ أعلن سيلفستر ستالون أنه سيتوقف عند الجزء الرابع من سلسلة أفلام الحركة والأكشن للمقاتل جون رامبو، التى بدأها عام ١٩٨٢ بفيلم «First Blood»، لكنه عاد بعدها بعام وكشف عن نيته كتابة جزء خامس وأداء بطولته، لينهى به هذه السلسلة الأسطورية والأشهر فى عالم أفلام الحركة.
الفيلم عرض فى الأسبوع الماضى بجميع صالات السينما، وحقق حتى الآن ١٠ ملايين دولار، وهو رقم أقل من المتوسط مقارنة بأفلام أخرى معروضة بالتزامن معه مثل «Downton Abbey»، الذى حقق فى يوم واحد ١٣ مليون دولار.
ويعود إخفاق «ستالون» فى الجزء الأخير إلى عدة أسباب، أهمها عدم تقديمه جديدًا، حتى إن البعض قال بعد مشاهدة الجزء إن الأمر لم يكن يستدعى أبدًا التراجع عن قراره بالتوقف عند الجزء الرابع، وأنه كان من الأفضل أن يتوقف عنده حفاظًا على صورة «رامبو» فى أذهان الجمهور.
موضوعات ذات صلة
- الصحافة العالمية تشيد بأداء هند صبري في ”نورا تحلم”
- نيقولا معوض يعود للدراما اللبنانية مع دانييلا رحمة
- سوزان نجم الدين: مواقع التواصل طلعت الناس الصغيرة من القاع
- بعد غياب.. شيرين عبدالوهاب تحيي حفلًا في جدة
- بفستان شفاف.. نيللي كريم تتألق في أحدث جلسة تصوير (صور)
- التفاصيل الكاملة لـ”خناقة” أحمد الفيشاوي وزوجته في الجونة
- محمد رمضان: قطر خطر على مصر أكتر من إسرائيل
- ”يا ترى” لـ فضل شاكر تقترب من نصف مليون مشاهدة (فيديو)
- والدة هنا الزاهد تكشف تطورات الحالة الصحية لابنتها
- المثيرة للجدل وأشياء أخرى.. 3 عداوات كونتها رانيا يوسف خلال مسيرتها
- ناهد السباعي توجه رسالة لجدها الراحل فريد شوقي (صورة)
- رنا سماحة ونداء شرارة يستعدان لحفلهما بدار الأوبرا
فالفيلم طوال مدة عرضه يدور فى «مطحنة» قتل وضرب، دون الوقوف على الأسباب والتأصيل الدرامى لها، لدرجة بدت معها أن مشاهد الحركة والأكشن ليست لها صلة بأصل الموضوع، بعكس الأجزاء القديمة التى كانت لها أبعاد سياسية، مثل الجزءين الأول والثانى وتناولهما قضية حرب فيتنام وعودة الجنود المحطمين منها.
ورغم أن «رامبو» شخصية ملحمية شجاعة يظهر فى هذا الفيلم كبيرًا فى السن ويعيش فى مزرعته، قد يكون مقصودًا أنه تغير ولم يعد كما كان، لكن هل يستحق الأمر أن تنتهى هذه الأسطورة بهذا الشكل المهين؟، خاصة أنه لم يعد يقوى على المحاربة والمبارزة، ويتردد أكثر من مرة فى العديد من القرارات.
ليس ذلك فقط، فالفيلم ملىء بالأخطاء الفنية، أبرزها مشهد الممثلة إيفيت مونريال وهى تتحدث فى الهاتف بشكل طبيعى تحت الأرض، فهل تتوافر شبكة المحمول فى الأسفل؟.
كما خيّب سيلفستر ستالون آمال الجمهور، وخرج العديد من الفيلم غير راضين عن الأداء ولا المعالجة، وغاضبين من النهاية المفتوحة، وتساءل البعض: «من المفترض أن رامبو مات فى الرواية الأصلية التى كتبها ديفيد موريل، لماذا لم يمت فى الجزء الأخير من الفيلم؟».
ورجح البعض أن «ستالون» يلهث وراء عاطفة المال، وأن هذه النهاية المفتوحة سيتبعها جزء جديد سيؤكد من خلاله النجم الأمريكى صاحب الـ٧٠ عامًا أنه مفلس.