الهروب أفضل من السادات.. أحمد زكي في عيون نور الشريف
نوستالجيا عزة عبد الحميدتميز جيل الثمانينات من الرجال بأنه مكمل لبعضه االبعض، بالإضافة إلى أنهم لم يحملوا ضغينة لبعضهم، فنجد الاناجح في عمل يصفق له الآخر بكل حب متمنيًا أن يستمر في نجاحه، ولهذا وجدنا أن هناك الكثير من البطولات الجماعية التي جمعت هذا الجيل، والتي كان منها "العار" و"الكيف" وغيرها.
ومن أوائل هذا الجيل النجمان نور الشريف و أحمد زكي، اللذان كثيرًا ما كانا داعمين لبعضهما البعض، وظهر هذا في أحد احتفالات مهرجان الاسكندرية السينمائي حين وقفا ليشجعا بعضهما بأفلامهم التي كانت معروضة بالمهرجان حينها وهو "الصرخة" لنور الشريف و"الراعي والنساء" لأحمد زكي، ولم تكن هذه المرة الأخيرة التي يدعم بها الشريف صديقه "زكي"، والذي كان يرى أنه كان لديه الكثير من الموهبة التي لم تُكتف حتى وفاته.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لنور الشريف من محاضرته لطالب السينما عام 2006، والتي قال فيها أن أحمد زكي كان لديه أكثر بكثير مما قدمه، فهو توفي ولم يكتشف بعد.
وأضاف خلال الفيديو: "أنا بحب أحمد زكي في البرئ وفي زوجة رجل مهم، ومبحبوش في السادات وعبد الناصر، لأن الأصعب أنه يخلق شخصية من العدم فهذا هو الإبداع، إنما السير الذاتية هي محاولة للاقتراب من الشخصية الحقيقية".
وأوضح أنه من إبداعات "زكي" أيضًا: " أنا لا أكذب ولكني اتجمل و الهروب وضد الحكومة، هذه هي الأفلام وهذا هو أحمد زكي، الذي خلقها من العدم، وأنا رأيي أن أحمد مات وهو كان يقدر يقدم أكثر من اللي قدمه عشرات المرات، فهو نادر جدًا".