بعد العدوان على سوريا.. أول تحرك أوروبي ضد تركيا
وكالات
قالت وزيرة الدولة الفرنسية لشؤون الاتحاد الأوروبي أميلي دومونشالان، الجمعة، إن قمة الاتحاد الأسبوع المقبل ستناقش فرض عقوبات على تركيا بسبب تحركاتها في سوريا.
موضوعات ذات صلة
- تعرف على أول طلبات ”فايلر” بعد قرعة دوري الأبطال
- مواعيد جديدة للاستفتاء الثاني حول استقلال إقليم ”كاليدونيا الجديدة” بفرنسا
- بنسبة 2%.. ارتفاع أسعار النفط بعد انفجار ناقلة نفط إيرانية بالبحر الأحمر
- صدمة.. ثلثا طيور أميركا الشمالية مهدد بالانقراض
- سوريا الديمقراطية: العدوان التركي سيكلف أنقرة كثيرًا.. والوضع الإنساني ”خطير”
- العدوان على سوريا.. قصف جوي ومدفعي تركي على رأس العين
- ترامب: أمامنا 3 خيارات للرد على العدوان التركي على سوريا
- تامر أمين: تميم يواصل خيانته للعرب ويقف في صف تركيا (فيديو)
- الأمم المتحدة تطالب بوقف العدوان التركي شمال سوريا
- أحمد قذاف الدم لأردوغان: كف يدك عن ليبيا وسوريا والعراق
- مرصد الإفتاء: تحالف تركيا مع الإخوان والقاعدة يؤكد دعمها الإرهاب
- واشنطن بوست: ترامب وأردوغان أياديهم ملوثة بالدماء
وقالت الوزيرة لإذاعة "فرانس إنتر": "سيطرح الأمر للنقاش الأسبوع المقبل في المجلس الأوروبي. هو مطروح على الطاولة بالقطع".
وأضافت دومونشالان: "لن نقف مكتوفي الأيدي في مواجهة موقف صادم بالنسبة للمدنيين ولقوات سوريا الديمقراطية ولاستقرار المنطقة".
وكانت الحملة التي بدأتها أنقرة الأربعاء وتستهدف المناطق الكردية شمالي سوريا، قد ووجهت بحملة إدانة دولية واسعة، واستنكار للتوغل التركي داخل الأراضي السورية.
وتناقش الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، بمبادرة من الولايات المتحدة، بيانا يدعو تركيا إلى العودة للدبلوماسية، حسبما قالت مصادر، الخميس.
ويأتي هذا الإجراء بعدما عجز الأوروبيون، خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن صباح الخميس، في دفع جميع أعضاء المجلس إلى تبني بيانٍ يعرب عن "القلق العميق"، ويدعو أنقرة إلى "وقف" الهجوم على شمال سوريا.
وبحسب دبلوماسيين، شكلت روسيا العائق الأكبر أمام تبني موقف موحد في مجلس الأمن.
واضطرت فرنسا وألمانيا وبلجيكا وبريطانيا إلى تلاوة بيان بشكل منفرد، على غرار الولايات المتحدة التي صاغت أيضا بيانا منفصلا قالت فيه إنها "لم تؤيد بأي شكل" العملية العسكرية التركية.
ولم يستبعد سفير روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا إمكانية أن تتم الموافقة على نص بالإجماع في مجلس الأمن، وقال إن النص "يجب أن يأخذ في الاعتبار الجوانب الأخرى للأزمة السورية، وليس العملية التركية فحسب"، مشيرا إلى "الوجود العسكري غير الشرعي" للولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا في سوريا.