حزبيون ونواب يطالبون بمقاطعة المنتجات التركية
كتب أحمد المالحطالبت عدد من الأحزاب واعضاء مجلس النواب، بضرورة مقاطعة المنتجات التركية، وتدشين حملات من قبل التجار والمستوردين، اعتراضا على الجرائم التى التي يرتكبها اردوغان، الرئيس التركي سواء في حق الشعب المصري، واعتدائه السافر على الأراضي السورية، دون احترام للقوانين الدولية.
ودشن حزب المصريين الأحرار، برئاسة الدكتور عصام خليل، حملة لمقاطعة المنتجات والسلع التركية، احتجاجا على محاولات الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان التدخل فى الشأن المصري ودعمه الواضح للجماعات الإرهابية، بالإضافة إلى عدوانه السافر على الأراضي السوريا، وإعطاء نفسه الحق في تقرير مصير الشعوب الأخرى لصالح مصالح بلاده فقط دون مراعاة لحق الإنسانية، والقوانين الدولية.
وأعلن عدد من التجار والمستوردين، تأييدهم لهذه الحملة، حيث أكدوا في بيان لهم «إنه لزامًا علينا نحن أبناء الوطن إتخاذ موقف حيال ما تقوم به الدولة التركية وقيادتها تجاه بلادنا؛ ولذا نعلن نحن الموقعين تضامنا الكامل مع حملة حزب المصريين الأحرار، لمقاطعة كافة المنتجات التركية».
موضوعات ذات صلة
وأضاف المستوردون: أن الدور الوطني ومساندة الدولة يتوجب علينا تدعيم المنتجات المصرية وتحجيم المنتجات التركية بالأسواق المصرية ليكون ردًا واضح على الإدارة السياسية التركية التي يحسب عليها دعمها للإخوان ومحاولة استهداف الاستقرار المصري بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي».
وطالبت منى الشبراوي، عضو مجلس النواب عن المصريين في الخارج، بتدشين حملة عربية لمقاطعة المنتجات التركية، ردًا على عدوانها الغاشم تجاه الشعب السوري الأعزل.
وقالت الشبراوي، إن الشارع العربي ينتظر بفارغ الصبر التوصيات التي ستخرج عن الاجتماع الطارئ الذي عقده وزراء الخارجية العرب، لبحث الأزمة السورية، منوهة إلى أنه على الصعيد الشعبي، لا بد من إجراءات رادعة لتركيا، عبر مقاطعة شراء منتجاتها، بما يشكل ضربة موجعة لاقتصادها القومي.
وأردفت: إن نوايا الرئيس التركي، من غزو شمال شرق سوريا ليست بريئة، كما أنه لا يمكن تبرئة سلوكه الذي انحاز فيه للتنظيمات المتطرفة عبر دعمها بالمال والسلاح، وتدخله السافر في شئون الدول العربية منذ عام 2011، وإيوائه العناصر الإرهابية الهاربة، حتى أصبحت أنقرة ملاذًا آمنًا لجميع العناصر الإرهابية الخطرة.
وأوضحت أن حجم التبادل التجاري بين تركيا والدول العربية يبلغ 53 مليار دولار، وتمثل الصادرات التركية للدول العربية 31 في المائة تقريبًا من إجمالي صادرات أنقرة للعالم، لافتة إلى أن مقاطعة الدول العربية للمنتجات التركية ستجعل النظام التركي يتراجع عن سياساته العدوانية.
من جهته قال أمين مسعود، عضو الهيئة البرلمانية بحزب مستقبل وطن، إن العدوان التركي جريمة حرب مكتملة الأركان ومحاولة لإعطاء قبلة الحياة لتنظيم داعش الإرهابي.
وقال مسعود، إن مافعله اردوغان دلالة واضحة علي أنه أصبح ارهابيا ومجرم حرب، مؤكدا أن نهايته اقتربت وستكون على يد الاحرار من الشعب التركى وسيتم تقديم اردوغان وعصابته الارهابية داخل تركيا للمحاكمة امام المحكمة الجنائية الدولية بعد ان تلوثت يداه بدماء الأبرياء فى سوريا وليبيا والعراق.
وطالب مجلس الأمن الدولي بإعمال المبادئ الراسخة لحماية السيادة الوطنية للدولة السورية وحماية الشعب السورى من أصول كردية من عمليات التطهير العرقي محذرا من تكرار المجازر التى حدثت ضد الأرمن ضد الشعب السورى مناشدا جميع الدول العربية بطرد سفراء الارهابى اردوغان منها ومقاطعة جميع المنتجات التركية.
من جانبه طالب محمد زين، عضو مجلس النواب، جميع الدول العربية والإسلامية والأوروبية بسرعة طرد سفراء الإرهابي أردوغان ومقاطعة المنتجات التركية، وتوقيع أقصى العقوبات الاقتصادية ضد تركيا، مؤكدا أن نهاية أردوغان اقتربت، وستكون على يد الأحرار من الشعب التركى الذى سيقدم بنفسه أردوغان إلى المحاكمة العاجلة أمام المحكمة الجنائية الدولية كمجرم حرب.
وأضاف أن العدوان التركي ضد سوريا يزيد من معاناة سوريا والسوريين، ويعيق الجهود الدولية والإقليمية الراهنة لتحقيق الاستقرار في سوريا، وهو ما يهدف له النظام التركي ليستمر في متاجرته باللاجئين السوريين وويلات الشعب السوري، مطالبا من المجتمع الدولى بأسره، خاصة الأمم المتحدة ومجلس الأمن، بضرورة اتخاذ خطوات من أجل وقف الاعتداءات التركية على الأراضي السورية، ووضع حد لتجاوزات المجنون أردوغان واستفزازاته المستمرة لجيرانه.