مكرم محمد أحمد: شعبية أردوغان في انهيار.. ويتصور أنه العارف بجميع الأمور
قال الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إن العدوان التركي على شمال شرق سوريا، مغامرة غير محسوبة بالمرة وهدفها أن يحاول أردوغان أن يستعيد مكانته في الداخل التركي.
وأضاف خلال لقائه في برنامج "حديث المساء"، والمذاع عبر فضائية mbc مصر: "شعبية أرودغان في انهيار والجميع يتهمه بأنه ديكتاتور وفردي النزعة، وأنه فقد الحاسة ولم يعد أردوغان الذي صنع الاقتصاد التركي خلال 12 عامًا من التنمية، وأصبح يتخبط كثيرًا ويتصور أنه العارف بجميع الأمور، ووقع في محافظ البنك المركزي واعتدى على مركزة وزاد الاقتصاد التركي سوءً بتدخلاته المباشرة، كما أن الليرة واقعة وحزب العدالة والتنمية يعاني من انشقاقات ضخمة وجامة، كما أنهم خسروا العام الماضي بلدية أسطنبول".
وتابع: "تكاد تكون المشكلة الرئيسية لسوريا هي تدخلات أردوغان في كافة الشئون، وهو يحصد الآن نتائج مرة لعملية غزو شمال سوريا ويلاقى مقاومة ضارية من قوات سوريا الديمقراطية، والتي يغلب عليها الأكراد السوريين والعملية العسكرية لا تتقدم، وترتب عليها نزوح مئات اللاجئين الجدد، والذين يهدد بهم أوروبا بأن يتركهم عليهم ويهددهم للحصول على أموال".
واستطرد: "عمل سمسار مستغلًا قضية اللاجئين وابتذ أوروبا بسبب أطماعه الكبيرة، وهو متواطئ وأكبر من دعم داعش واعتقد أن داعش لم تدخل الأراضي السورية إلا من بوابة تركيا، وكان أرودغان هو من يشير ولذلك هناك عشرات الآلاف من الأوربيين من أصول إسلامية قديمة والذين انتموا إلى داعش منهم 10 آلاف سجين أو معتقل موجودين في معسكرات الأكراد".
وأكد أن أوربا ترتعد من خروج هؤلاء الدواعش مرة أخرى، فإن هناك 10 آلاف مقاتل من داعش موجودين وجاهزين ليكونوا تنظيم داعش جديد، وهذا ما يخيف العالم، وأول نتيجة للغزو التركي لسوريا قيام داعش من جديد واستعادتها لوضعها وحصول التنظيم على قوة قتالية في حدها الآن تبلغ 10 آلاف"