لويس إنريكي الغائب الحاضر في تأهل إسبانيا لليورو 2020
وكالاتاحتفل روبيرتو مورينو مدرب المنتخب الإسباني لكرة القدم بتأهل فريقه إلى نهائيات كأس الأمم الأوروبية (يورو 2020) المقرر إقامتها في العام القادم، لكنه في الوقت نفسه لم يغفل الدور الذي قام به سلفه لويس إنريكي مدرب الفريق السابق.
وتعادل المنتخب الإسباني 1 1 مع مضيفه منتخب السويد أمس الثلاثاء في الجولة الثامنة لمباريات المجموعة السادسة بالتصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الأوروبية، ليضمن رسميا صعوده للبطولة التي توج بها ثلاث مرات.
وقال مورينو، الذي تولى المسؤولية عقب استقالة إنريكي بسبب مرض ابنته الذي تسبب في وفاتها عن عمر يناهز تسعة أعوام "أريد أن أتذكر لويس إنريكي وعائلته".
كان مورينو مساعدا لإنريكي قبل أن يعين مديرا فنيا لمنتخب إسبانيا ويقوده للصعود إلى (يورو 2020) من جانب لويس روبياليس رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم.
أضاف مورينو "أريد أيضا إهداء هذا الصعود إلى روبياليس، لقد اتسم بالشجاعة حينما (منحني المنصب) ولم أخذله".
مورينو، الذي لم يكن لديه خبرة سابقة للعمل كمدير فني، سينتقل الآن لخوض نهائيات المسابقة القارية التي ستقام في صيف العام المقبل مع وجود شكوك أقل في قدرته على تولي المنصب.
ورغم ذلك، مازال هناك بعض النقاد الذي يعتقدون أنه ينبغي أن يمتلك المنتخب الإسباني مدربا لديه المزيد من الخبرة.
أوضح مورينو "على كل من يشكك في كفاءتي أن يدعم الفريق حتى النهاية.
إنني المدرب الآن، وسواء أكان الناس يحبونني أم لا، فينبغي عليهم أن يتقبلوا الأمر".
وتابع "من المحزن أن أظن أن هناك أشخاصا يريدونني أن أفشل ولكنني أرغب في أن يقف الجميع بجوارنا العام المقبل".
ورغم اعتماد مورينو على كيبا أريزابالاجا لحراسة عرين المنتخب الإسباني في لقائه مع مضيفه منتخب النرويج التي انتهت بالتعادل 1 1، إلا أنه قرر الاستعانة بديفيد دي خيا في مباراة السويد التي أبلى خلالها بلاء حسنا قبل أن يضطر للخروج من ملعب المباراة بداعي الإصابة، ليحل أريزابالاجا بدلا منه.