تعرف على حملات الأزهر لمواجهة المفاهيم الخاطئة للجماعات الإرهابية
حسن محمدقال الدكتور طارق شعبان، مدير مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، إن المرصد يستخدم منصاته الإلكترونية في التوعية، من خلال القيام بعدد كبير من الحملات، وهي عبارة عن مجموعة من الرسائل القصيرة المكتوبة بلغة بسيطة تسهل قراءتها وفهمها، موجهة للشباب بهدف توعيتهم بأهم القضايا المعاصرة، وتصحيح المفاهيم الخاطئة التي تروج لها الجماعات المتطرفة، بالإضافة إلى حملات تهدف إلى إحياء القيم الدينية والأخلاقية في المجتمعات.
ومن أهم هذه الحملات:
- «يدّعون ونصحح»: وهي عبارة عن مجموعة من الرسائل القصيرة التي تلخص الفكرة الأساسية لمقالات المرصد وردوده المشار إليها سلفًا والخاصة بجماعات التطرف وفكرها حول الجهاد والتكفير والحاكمية والرد على ذلك كله.
- «مفهوم الجهاد»: كانت تستهدف تعريف الشباب بقضية الجهاد كما وردت في الكتاب والسنة، وإبراز خطأ وفساد منهج الجماعات المتطرفة في فهم مدلوله.
- «قيم إنسانية»: كانت تستهدف ترسيخ مجموعة من القيم مثل المواطنة والتسامح وتقبل الآخر والرحمة والصدق... في نفوس الشباب والمجتمعات بصفة عامة.
- «رحمة للعالمين»: كانت تستهدف بيان جانب الرحمة في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم، وكيف كان رحيمًا مع أهله وصحابته ومجتمعه على اختلاف انتماءاتهم ودياناتهم.
- «أنتِ ملكة»: حملة استهدفت بيان قيمة المرأة في الإسلام، وكيف كرم الإسلام المرأة.
- «كيف لدين؟!»: حملة استهدفت مخاطبة العقل في المقام الأول، وتفنيد فكرة متطرفة تدعيها الجماعات الإرهابية وتلصقها بالإسلام عن طريق إثبات عكسها في الإسلام، فعلى سبيل المثال نقول للشاب "كيف لدين حث على الرفق بالحيوان أن يدعو إلى قتل الإنسان؟".
- "الذي باركنا حوله": حملة استهدفت توعية الشباب العربي بمكانة المسجد الأقصى في الإسلام، وتاريخ القضية الفلسطينية، والتأكيد على عروبة فلسطين. نُشرت الحملة عبر منصات المرصد على مواقع التواصل الاجتماعي والقت الضوء على الدور البارز الذي تلعبه مصر في مساندة القضية الفلسطينية العادلة، وأبرز محطات الأزهر المضيئة في دعم الشعب الفلسطيني، كما نشرت الحملة مجموعة وثائق لأول مرة.
- "فتبينوا" حملة توعية المجتمعات بخطورة الشائعات التي تسعى إلى خلق جو من الكراهية والغضب، والتحذير من الأهداف الخبيثة التي يسعى مروجو الشائعات إلى تحقيقها لإشاعة الفوضى بين أفراد المجتمع الواحد.
وأوضح أن المرصد يصور حملاته التوعوية في شكل مقاطع مرئية ينشرها على قناته على موقع "يوتيوب"، إضافة إلى مقاطع مرئية باللغات الأجنبية يفند فيها المفاهيم المغلوطة للجماعات المتطرفة حول قضايا الجهاد والخلافة والولاء والبراء، وغيرها من الأمور التي تتسلل من خلالها هذه الجماعات إلى عقول الشباب.