صندوق النقد الدولى يشيد بمعدلات النمو في مصر
كتب أحمد المالحقال صندوق النقد الدولي، في تقرير مستجدات آفاق الاقتصاد الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، إنه في منتصف عام 2016 كان هناك مزيج من السياسات الاقتصادية الكلية غير القابلة للاستمرار جعل مصر تواجه انخفاضًا في النمو، وديونًا عامة كبيرة آخذة في الارتفاع، ومشكلة متزايدة في ميزان المدفوعات مع حدوث نقص حاد بالنقد الأجنبي والمبالغة في تقييم سعر الصرف.
وأضاف، أن برنامج الإصلاح في مصر يدعمه اتفاق مع صندوق النقد الدولي في ظل تسهيل الصندوق المُمَدَّد.
وقال صندوق النقد إن البرنامج ينطوي على تصحيح كبير للسياسات، مستندًا إلى تحرير سوق الصرف الأجنبي، وضبط أوضاع المالية العامة لضمان بقاء الدين العام عند مستوى يمكن الاستمرار في تحمله.
موضوعات ذات صلة
- مصر تتربع على عرش العالم في الكاراتيه
- الأونكتاد: مصر الأكثر جذبًا للاستثمار الأجنبي في إفريقيا
- أمين الاتحاد الدولي للاتصالات يشكر السيسي: مصر عضو نشط
- السيسي يرحب باستضافة مصر لـ اجتماع المجموعة الأساسية لمؤتمر ميونخ للأمن
- الباز: السيسي حدد ثوابت مصر في التعامل مع القضايا الدولية
- الباز يدعو الشعوب العربية لتطبيق تجربة مصر في الإصلاح الاقتصادي
- الخميس.. إعلان الفائزين بجوائز مصر للتميز الحكومي
- علي فرج يتأهل لدور الـ8 في بطولة مصر الدولية للإسكواش
- طائرة مصرية تغير مسارها وتهبط اضطراريا.. تعرف على السبب
- وزير خارجية البحرين: نثمن دور مصر في الدفاع عن الأمن القومي العربي
- 19 مركزًا .. مصر تتقدم في مؤشر الحصول على الكهرباء
- سفير الصين بالقاهرة: 14 مليار دولار تبادلًا تجاريًا مع مصر في 2018
وتابع صندوق النقد أنه تضمن هذا الأمر الإلغاء المرحلي لدعم الوقود المكلف وغير الموجه للمستحقين، الذي كان يمثل مصدر استنزاف لموارد الموازنة العامة، كما كان يزاحم الإنفاق على الصحة والتعليم.
وتابع أن مصر استخدمت جزءًا من مدخرات المالية العامة في تخفيف عبء التصحيح عن كاهل أضعف الفئات من خلال زيادة الأعداد التي تغطيها برامج التحويلات النقدية من 200 ألف إلى 2.3 مليون أسرة، أي 10 ملايين نسمة.
وأكد أنه تحقق النمو بوتيرة أسرع وأصبح من أعلى المعدلات على مستوى المنطقة، وتقلص العجز في الحساب الجاري والمالية العامة، وازدادت الاحتياطيات الدولية، وتراجعت معدلات الدين العام والتضخم والبطالة.
وأوضح أن تحقيق الاستقرار الاقتصادي الكلي، يمثل شرطًا أساسيًا لتحقيق النمو طويل المدى وتوفير فرص العمل.
وأكد أن مصر تحتاج إلى توفير 700 ألف فرصة عمل في السنة على الأقل لاستيعاب الداخلين الجدد إلى سوق العمل، كما هو متوقع من الزيادة السكانية السريعة فيها.
وأشار إلى أن تحقيق النمو جاء بوتيرة سريعة مؤخرًا مدفوعًا، في جانب منه بانتعاش السياحة وٕإنتاج الغاز الطبيعي.
ومن أجل الحفاظ على زخم النمو، تركز مصر بشكل متزايد على تجاوز المعوقات الهيكلية القائمة منذ فترة طويلة والتي تحول دون النمو في قطاعات أخرى.
وتتمثل أولى الخطوات المهمة في الإصلاحات تخصيص الأراضي الصناعية والمنافسة، والمشتريات العامة، وتحسين الحوكمة.
وتتعين مواصلة بذل الجهود لتحسين مناخ الأعمال، والتصدي للفساد، وتقليص دور الدولة في الاقتصاد.