محمد عبد العال: القطاع العائلي يساهم بـ60% من ودائع البنوك

توقع مصرفيون أن يثبّت البنك المركزي سعر العائد على الإيداع والأقراض في الاجتماع القادم المزمع عقده ديسمبر المقبل، على أن يعود للتخفيض مرة أخرى خلال 2020.

وقال الخبير المصرفي محمد عبد العال إن تخفيض أسعار الفائدة في اجتماع نوفمبر جاء بسبب مواجهة صدمات الاقتصاد القومي وأهمها تحفيز النمو الاقتصادي وزيادة معدلات التشغيل وخفض عجز الموازنة.

ولفت إلى أنه يجب مراعاة ضغوط متطلبات المودعين والمدّخرين من القطاع العائلي الذي يساهم بحوالي 60% من الودائع لدى البنوك، مشيرًا إلى أن معظم مؤشرات الاقتصاد القومي تحسّنت وعلى رأسها معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي وتراجع معدلات البطالة وانخفاض التضخم بما يستدعي خفض ضروري لسعر الفائدة.