مدرب إسبانيا: ”عدت لمكاني الطبيعي بعد خيانة مورينو”
كتب عمرو عبدالعزيزفتح لويس إنريكي المدير الفني لمنتخب إسبانيا، النار على مساعده روبيرت مورينو بعد عودته للقيادة الفنية لمنتخب لاروخا.
وكان إنريكي تولى تدريب المنتخب الإسباني عقب نهاية كأس العالم بروسيا ، لكن المدرب شعر بأنه لا يستطيع مواصلة العمل في ظل ظروف مرض ابنته، التي كانت تعاني من السرطان ثم فارقت الحياة وعمرها تسعة أعوام.
وتولى مورينو المهمة بعد إنريكي وتمكن من التأهل ليورو 2020 الذي يقام الصيف المقبل، لكن أعلن الاتحاد الإسباني في 19 من الشهر الجاري عودة إنريكي لمنصبه وسط غضب من مورينو.
وقال إنريكي في المؤتمر الصحفي اليوم في عودته لمنتخب إسبانيا: "المسئول الأول عن عدم تواجد روبيرتو مورينو مع المنتخب هو أنا.. لقد طلب أن يكون المدرب الأول في اليورو وأنا الثاني".
وأضاف: "أنا أتفهم رغبة روبيرتو مورينو وطموحه ولكن في هذه الحالة هو أمر غير عادل, أنا قوي بما يكفي للعودة للتدريب كمدرب أول".
وأكمل: "لا نريد الخوض كثيراً في هذه القصة الاتحاد الاسباني طلب مني أن أكون المدرب الأول لذلك أنا هنا، هذا يوم خاص لي ولعائلتي".
وقاد مدرب برشلونة السابق في سبع مباريات، شهدت خمسة انتصارات للفريق، وبعد رحيله عن المنصب بسبب ظروف ابنته، تولى مساعده مورينو المهمة ولم يجر سوى تغييرات بسيطة.
وخاض المنتخب الإسباني تسع مباريات تحت قيادة مورينو، حقق خلالها سبعة انتصارات، بفارق أهداف إيجابي بلغ 25 هدفا.